أطلقت الأمانة العامة للأوقاف، وبإشراف من الجمعية الكويتية للإغاثة، مشروعين خيريين نفذتهما جمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس بالضفة الغربية، هما: توزيع طرود غذائية على الأيتام، وتقديم أجهزة طبية لعدد من المرضى الفقراء.
وقال القائم بأعمال السفارة الكويتية لدى الأردن المحالة لدولة فلسطين المستشار الدكتور مبارك الهاجري، في تصريح لـ «كونا»، إن المشروعين ضمن الأعمال الإنسانية التي تقدم لأبناء الشعب الفلسطيني، من أجل تعزيز صموده على أرضه، واستمراراً للجهود التي تقوم بها الجهات الكويتية.
وأضاف أن «هذين المشروعين ستتبعهما مشاريع وأعمال إنسانية أخرى ستنفذ تباعاً في الأراضي الفلسطينية»، مشيراً إلى أن المساعدات الكويتية للجمعيات تشمل محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة.
وشدد الهاجري على أن «الشعب الفلسطيني لدى القيادة السياسية ولدى الشعب الكويتي هو شعب واحد، ويستحق هذه المساعدة».
من جهته، قال رئيس جمعية التضامن الخيرية علاء مقبول، في تصريح مماثل لـ «كونا»، إن أكثر من 2400 طرد غذائي تم توزيعها على أسر الأيتام والمحتاجين المسجلين لدى الجمعية.
وأضاف مقبول أن هذا المشروع بقيمة 115 ألف دولار، وقد جاء في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعانيها فلسطين، ونابلس بشكل خاص، جراء حصار الاحتلال المتكرر.
وبيَّن أن المشروع الثاني عبارة عن أجهزة طبية ضرورية تم تقديمها للمرضى الفقراء تنوعت بين كراسي كهربائية، وأخرى طبية حديثة، وأجهزة أوكسجين محمولة، وأجهزة تنفس، وأسرّة طبية كهربائية، وأطراف صناعية.
وأضاف: «كل هذا العطاء مقدَّم من (أمانة الأوقاف)، وبإشراف مباشر من الجمعية الكويتية للإغاثة»، مشيراً إلى أن هذه المساعدات «أثلجت صدور المستفيدين، وأدخلت البسمة والسرور والسعادة على قلب ونفس كل فلسطيني، ونحن نقول إن هذا الخير سيكون له أثره الطيب في التخفيف من معاناة أهلنا وشعبنا».
وعبَّر مقبول عن أمله أن يستمر الدعم الكويتي للجمعية، التي تهتم بحوالي ألفي أسرة تضم نحو خمسة آلاف طفل يتيم، مشيداً بالدعم الكويتي الرسمي والشعبي على مختلف الصعد لفلسطين وقضيتها العادلة، مشدداً على أن «مواقف الكويت تُعد فخراً لكل عربي».