أعربت نقابة العاملين بوزارة التعليم العالي «عن استيائها من سياسة التخدير التي تتبعها الوزارة تجاه مطالب النقابة التي تقدّمت بها عشرات المرات، ورغم الوعود والمكاتبات لم يتم تحقيق مطالباتها بسبب تنحّي الوزير واستبداله بوزير جديد».

وقالت النقابة، في بيان لها، إنها نقلت معاناة موظفي الوزارة لجميع الوزراء المتعاقبين الذين تولوا وزارة التعليم العالي، ورغم اقتناعهم بمطالب النقابة وقيامهم بالمكاتبات اللازمة لتحقيق هذه المطالب، نجد أن هذه الوعود تذهب مع الريح مع استقالة الوزير، ونضطر إلى الرجوع للمربع الأول والبدء من جديد في نقل معاناة الموظفين إلى الوزير الجديد، وهكذا.

Ad

وأكدت النقابة، أنها لن ترضى باستمرار هذا الوضع وضياع حقوق الموظفين بالوزارة، وهي الآن بصدد التنسيق لاتباع نهج جديد واستخدام كل أدواتها النقابية التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية وقامت بالتوقيع عليها لضمان تنفيذها، والالتزام بما جاء فيها، ومنها الاتفاقية رقم 87 التي اعتمدتها منظمة العمل الدولية بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم.

وقالت: بعد كل هذه المماطلات، فإنّ كل الخيارات التصعيدية مطروحة أمامها للحفاظ على حقوق موظفي الوزارة، بما في ذلك الدعوة إلى مؤتمر صحافي وكشف تلاعبات الوزارة، وصولا إلى الاعتصامات والإضراب عن العمل لحين تحقيق المطالب العادلة للنقابة.