«بيتك» يربح 333.4 مليون دينار للنصف الأول بنمو 141.4%
• مجلس الإدارة أقر توزيع 10% أرباحاً نقدية نصف سنوية
• المرزوق: أرباح فصلية مليارية هي الأعلى في تاريخ البنك وعلى مستوى القطاع المصرفي
• الرشود: البنك يحقق معدلات نمو قوية مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) حمد المرزوق، إن البنك حقق صافي أرباح قياسية للمساهمين للنصف الأول من 2023، قدرها 333.4 مليون دينار «1.086 مليار دولار»، بنسبة نمو 141.4 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهي أعلى أرباح فصلية في تاريخ «بيتك»، والأعلى على مستوى القطاع المصرفي الكويتي.
وأضاف المرزوق، أن ربحية السهم بلغت 22.03 فلساً للنصف الأول من 2023 بنسبة نمو 73.3 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
المرزوق: زيادة أرصدة مديني التمويل بنسبة 1.4% إلى 19.1 مليار دينار
ولفت إلى ارتفاع صافي إيرادات التمويل للنصف الأول من عام 2023 ليصل إلى 458.5 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 43.2 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وارتفاع صافي إيرادات التشغيل للنصف الأول من 2023 ليصل إلى 489.1 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 58.6 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وذكر أنه ارتفع رصيد مديني التمويل للنصف الأول من عام 2023 ليصل الى 19.1 ملياراً، بزيادة قدرها 268 مليوناً، وبنسبة زيادة 1.4 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق، وبلغ رصيد إجمالي الموجودات 37.02 ملياراً في نهاية النصف الأول من 2023، بزيادة قدرها 51.0 مليون دينار، وبنسبة زيادة 0.1 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق.
وتابع أنه بلغ إجمالي حقوق مساهمي البنك 5.2 مليارات دينار بنهاية النصف الأول من عام 2023،
وزادت حسابات المودعين لتبلغ 22.9 ملياراً في نهاية النصف الأول من عام 2023، بزيادة قدرها 459 مليوناً، وبنسبة نمو بلغت 2.0 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق.
وأشاف المرزوق أنه بلغ معدل كفاية رأس المال 16.45 في المئة متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي لـ «بيتك»، في وقت أقر مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية نصف سنوية على المساهمين بنسبة 10 في المئة.
تعزيز قدرة القطاع المصرفي وأوضح المرزوق أن هذه الأرباح القياسية تدعم مكانة «بيتك» بشكل خاص، وتساهم إيجابياً في تعزيز قدرة ومكانة القطاع المصرفي الكويتي بشكل عام.
وأشار إلى أن تحقيق معدلات متميزة في مؤشرات الربحية يؤكد مزايا صفقة الاستحواذ وأهميتها، فيما يعكس كفاءة الأداء التشغيلي ومرونة نموذج أعمال «بيتك» والتنفيذ المنضبط لاستراتيجيته، والزخم المستمر لكل مجالات الأعمال، ومساهمة العمليات التشغيلية على مستوى المجموعة، مبيناً أن البنك سجل نمواً إيجابياً في جميع المؤشرات المالية الأساسية، وحافظ على معدلات جيدة لجهة العائد على متوسط الموجودات والعائد على متوسط حقوق المساهمين، مع تحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، ومعدلات التكلفة إلى الإيراد، ومختلف المؤشرات المالية.
وأضاف أن «بيتك» بات يحتل الصدارة على مستوى القطاع المصرفي الكويتي كأكبر بنك في الكويت من حيث حجم الأصول والقيمة السوقية، لافتاً إلى أنه تصدّر قائمة الشركات المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية والتي تجاوزت 11 مليار دينار، ما يعني أن البنك هو أكبر مؤسسة على مستوى القطاع الخاص في الكويت.
تكنولوجيا مالية
وذكر أن «بيتك» واصل تميزه في تطوير منتجات وخدمات وحلول مالية واستثمارية مبتكرة للعملاء، مع الاعتماد على التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لدعم العمليات التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء المصرفية، والحفاظ على الريادة في الصناعة المصرفية، وتوسيع الحصة السوقية، منوّها بنجاح البنك في توسيع قاعدة عملائه، وتحقيق نمو في الايرادات التشغيلية، انعكست بشكل إيجابي على نتائجه المالية للنصف الاول من 2023.
معايير الـ «ESG»
وأكد تعزيز الاستثمار في التمويل الأخضر والتوسع في ربط الاستثمارات بأهداف التنمية المستدامة، والمساهمة الفعالة في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل أكثر استدامة، مشيراً إلى أن جهود «بيتك» المتميزة كانت محل تقدير، حيث فاز بجائزة «أفضل بنك إسلامي في معايير الاستدامة في العالم» من مجلة «يورموني» العالمية.
ولفت المرزوق إلى فوز البنك كذلك بجائزة «أفضل بنك في الكويت للتمويل المستدام» لعام 2023 من مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية بالاستناد إلى عدة معايير منها جهوده الواضحة في تطبيق الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) في كافة أعماله وأنشطته المصرفية، والنمو السنوي لمنتجات الاستدامة والتمويل الأخضر من إجمالي محفظة التمويل، والحصول كأول بنك في الكويت على شهادة تقييم الاستدامة GSAS المستوى الذهبي، والشراكة المثمرة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP.
وأكد المرزوق مواصلة دور «بيتك» الرائد في المسؤولية الاجتماعية عبر دعم مختلف المبادرات التي تضيف قيمة للمجتمع وتشمل المبادرات الصحية والرياضية والتعليمية والبيئية، وتمكين المرأة ودعم الشباب والطلبة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الثقافة المالية، وغير ذلك.
وأشار إلى أن الدور الاجتماعي لـ «بيتك» أساسي ومؤثر، مؤكداً مواصلة تنفيذ المبادرات المجتمعية الاستراتيجية داخل الكويت وخارجها بالتعاون مع الجهات المعنية، منوّهاً بتوقيع عقد التصميم والإشراف لمشروع تطوير سوق المباركية مع بلديّة الكويت ودار مستشارو الخليج للاستشارات الهندسيّة.
يذكر أن مساهمة «بيتك» في هذا المشروع بلغت حوالي 8 ملايين دينار.
نمو قوي
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» بالتكليف- عبدالوهاب عيسى الرشود، أن البنك حقق معدل نمو قوياً مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهذا النمو يعزز مكانته محلياً وعالمياً ويدعم قوته المالية وجدارته الائتمانية، وقدرته على دعم الشركات وقيادة صفقات تمويلية عملاقة، مبيناً أنه يتمتع بتصنيفات ائتمانية قوية ونسب سيولة عالية، وقاعدة رأسمالية متينة تدعم نمو الأعمال وتساهم في عملية التنمية في الكويت وفي البُلدان التي تعمل بها المجموعة في البحرين وتركيا وبريطانيا وألمانيا ومصر وماليزيا وغيرها من الجغرافيات التي تتواجد فيها مجموعة «بيتك».
ريادة رقمية
وأوضح الرشود أن «بيتك» قطع أشواطاً كبيرة في استراتيجية التحول الرقمي، مبيناً أن عملاء «بيتك» نفذوا أكثر من 135 مليون عملية مصرفية رقمية عبر KFHonline على الموبايل والموقع الإلكتروني خلال النصف الأول من 2023، بنسبة نمو بلغت نحو 40 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
الرشود: تصنيفات ائتمانية قوية ونسب سيولة عالية وقاعدة رأسمالية متينة تدعم نمو أعمال البنك
وأشار إلى أن هذا النمو الملحوظ في حجم استخدام العملاء للخدمات المصرفية الرقمية يؤكد ريادة «بيتك» في توفير الحلول المالية الرقمية المبتكرة التي تعزز تجربة العملاء المصرفية وتمنحه ميزة تنافسية.
مواهب مصرفية وطنية
ولفت إلى أن «بيتك» يفخر بالمواهب والكفاءات المصرفية الوطنية الشابة لديه، منوهاً بمواصلة التميز في جهود تدريب وتوطين العمالة واستقطاب المواهب من الخريجين بالشراكة مع الجامعات الحكومية والخاصة.
وقال الرشود، إن النتائج المالية القياسية المحققة للنصف الأول من 2023 تعكس الجهود المبذولة من قبل فرق العمل في «بيتك»، وتعكس كذلك ثقة المساهمين والعملاء وكفاءة التوجهات الاستراتيجية لمجلس الإدارة، مثمناً دور الجهات الرقابية، وكل الشركاء وأصحاب المصلحة، التي ساهمت بتعزيز ريادة البنك على المستويين المحلي والعالمي.