استقرت أسعار الذهب صباح اليوم، في وقت يترقب المستثمرون اجتماعاً سيعقده هذا الأسبوع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يشير خلاله إلى عزمه التوقف عن رفع أسعار الفائدة بداية من يوليو.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في المعاملات الفورية، وظل عند 1960.01 دولاراً للأوقية، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1961.80 دولاراً.
وهبط مؤشر الدولار، لكنه ظل قُرب أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، الذي سجله في 20 يوليو، ما حد من ارتفاع الذهب، إذ إن صعود الدولار يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وإلى جانب المركزي الأميركي، سيعقد «المركزي» الأوروبي وبنك اليابان اجتماعين أيضاً هذا الأسبوع. ويترقب السوق التصريحات التي ستصدر عن رئيس الاتحادي الأميركي جيروم باول، ورئيسة «المركزي» الأوروبي كريستين لاغارد بشأن التحركات في المستقبل.
والذهب حساس جداً لارتفاع أسعار الفائدة، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 24.6 دولاراً للأوقية، فيما تراجع البلاتين 0.1 في المئة إلى 960.78 دولاراً، والبلاديوم بنفس النسبة إلى 1289.51 دولاراً.