أشادت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بكلمة ممثل سمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في القمة العربية الـ31 بالجزائر، ودعوة سموه إلى تفعيل مبادرة الكويت بتقديم مشروع استراتيجية شاملة وتكاملية للأمن الغذائي العربي، وسبل تعزيزه، ومتابعة مبادرة الأمن الغذائي العربي، والعمل على وضعها محل التنفيذ بأقرب وقت ممكن.
جاء ذلك وفق بيان صحافي للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، اليوم، خلال استقبال المدير العام للهيئة المهندس مشعل القريفة لرئيس المكتب الإقليمي للمنظمة بالتكليف درار المصطفى في مقر الهيئة.
وأكد المصطفى، وفق البيان، أهمية مبادرة دولة الكويت بشأن الأمن الغذائي «والتي تأتي في خضم تحديات اقتصادية وتغير المناخ والأزمات، خصوصاً في الدول المنتجة والمصدرة للسلع الأساسية، وسط فجوة للأمن الغذائي العربي والتي تقدر بما يقارب 37 مليار دولار لعام 2021».
وأوضح أن هذه المبادرة تتزامن مع اعتماد القادة العرب استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2020-2030، واعتماد البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، واعتماد الاستراتيجية العربية للادارة المستدامة للموارد الرعوية 2020-2040، ومبادرة السودان للأمن الغذائي العربي، معتبرا القمة العربية بالجزائر «قمة الأمن الغذائي العربي».
واستذكر أول قمة اقتصادية عربية أقيمت في دولة الكويت عام 2009 «لتحقيق الأهداف المنشودة لمنظومتنا العربية، وتلبي طموحات شعوبنا العربية وأمنها الغذائي والاقتصادي».
وذكر أنه إذا تم تفعيل المبادرة والاستثمار الزراعي في الدول العربية ذات المقومات الزراعية الضخمة في السودان ومصر ودول المغرب العربي والمشرق العربي فستحقق الدول العربية الاكتفاء الذاتي وتصدير المحاصيل والسلع الأساسية.
من ناحيته، أكد القريفة تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد التي تضمنتها كلمة سموه في القمة العربية بالجزائر، بشأن التعاون مع المنظمة العربية والمكتب الإقليمي لتفعيل مبادرة الأمن الغذائي العربي، وتقديم مشروع استراتيجية شاملة وتكاملية للأمن الغذائي العربي، وفقاً لقرار جامعة الدول العربية 8766 - الدورة 157.
وأعرب القريفة بهذه المناسبة عن ترحيب دولة الكويت ودعمها المكتب الإقليمي لتحقيق التعاون والتكامل بين المنظمة وبلدان الإقليم، خدمة لبلوغ أهداف التنمية الزراعية والأمن الغذائي بالاستفادة من الموارد الطبيعية المتوافرة والإمكانات، ورفع الإنتاج الزراعي وتنويعه والاستثمار فيه باستخدام أفضل الوسائل العلمية والتقنية.
جاء ذلك وفق بيان صحافي للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، اليوم، خلال استقبال المدير العام للهيئة المهندس مشعل القريفة لرئيس المكتب الإقليمي للمنظمة بالتكليف درار المصطفى في مقر الهيئة.
وأكد المصطفى، وفق البيان، أهمية مبادرة دولة الكويت بشأن الأمن الغذائي «والتي تأتي في خضم تحديات اقتصادية وتغير المناخ والأزمات، خصوصاً في الدول المنتجة والمصدرة للسلع الأساسية، وسط فجوة للأمن الغذائي العربي والتي تقدر بما يقارب 37 مليار دولار لعام 2021».
وأوضح أن هذه المبادرة تتزامن مع اعتماد القادة العرب استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2020-2030، واعتماد البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، واعتماد الاستراتيجية العربية للادارة المستدامة للموارد الرعوية 2020-2040، ومبادرة السودان للأمن الغذائي العربي، معتبرا القمة العربية بالجزائر «قمة الأمن الغذائي العربي».
واستذكر أول قمة اقتصادية عربية أقيمت في دولة الكويت عام 2009 «لتحقيق الأهداف المنشودة لمنظومتنا العربية، وتلبي طموحات شعوبنا العربية وأمنها الغذائي والاقتصادي».
وذكر أنه إذا تم تفعيل المبادرة والاستثمار الزراعي في الدول العربية ذات المقومات الزراعية الضخمة في السودان ومصر ودول المغرب العربي والمشرق العربي فستحقق الدول العربية الاكتفاء الذاتي وتصدير المحاصيل والسلع الأساسية.
من ناحيته، أكد القريفة تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد التي تضمنتها كلمة سموه في القمة العربية بالجزائر، بشأن التعاون مع المنظمة العربية والمكتب الإقليمي لتفعيل مبادرة الأمن الغذائي العربي، وتقديم مشروع استراتيجية شاملة وتكاملية للأمن الغذائي العربي، وفقاً لقرار جامعة الدول العربية 8766 - الدورة 157.
وأعرب القريفة بهذه المناسبة عن ترحيب دولة الكويت ودعمها المكتب الإقليمي لتحقيق التعاون والتكامل بين المنظمة وبلدان الإقليم، خدمة لبلوغ أهداف التنمية الزراعية والأمن الغذائي بالاستفادة من الموارد الطبيعية المتوافرة والإمكانات، ورفع الإنتاج الزراعي وتنويعه والاستثمار فيه باستخدام أفضل الوسائل العلمية والتقنية.