ينشد قائد اليابان، المدافع مايا يوشيدا، قيادة «الساموراي الأزرق» الى أبعد من الدور ثمن النهائي في مونديال قطر 2022 للمرة الأولى بتاريخه، في النهائيات المتوقع أن تكون الأخيرة لصاحب الـ 34 عاما، وستكون المشاركة الثالثة ليوشيدا في العرس الكروي، ولكن المرة الأولى كقائد للمنتخب، وهو شرف ناله بعد كأس العالم الأخيرة في روسيا 2018.
وقال يوشيدا، في مايو الفائت، لوكالة كيودو، «أريد أن أتخطى (الدور ثمن النهائي) من أجلي ومن أجل تاريخ الرياضة اليابانية»، وسقط «الساموراي» 3 مرات على أبواب ربع النهائي، آخرها قبل 4 سنوات بطريقة دراماتيكية 3-2 ضد بلجيكا بهدف قاتل في الوقت بدل من الضائع من ناصر الشاذلي.
ولكن قبل أن يحلم يوشيدا بتخطي ثمن النهائي، يواجه صعوبة في التأهل إليه، بعد أن وقع في المجموعة الخامسة الأصعب إلى جانب ألمانيا وإسبانيا وكوستاريكا، لكن من المتوقع أن يكون قلب دفاع شالكه الألماني جاهزا أكثر من أي وقت مضى، بعد أن لعب أكثر من 120 مباراة دولية على مدى 12 عاما مع المنتخب الأول، مما يجعله ركيزة دفاع اليابان بلا منازع.
مسيرة أوروبية
ويحظى يوشيدا باحترام كبير في بلاده، وله خبرة طويلة في كرة القدم الأوروبية، خاصة بالدوري الإنكليزي الممتاز مع ساوثمبتون بين 2012 و2020، قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للعب عامين ونصف مع سمبدوريا ومن ثم صيف العام الحالي الى شالكه.
ولكن باعترافه الشخصي، فإن إنكلترا هو البلد الذي احتضنه، وقال في عام 2019 لصحيفة «ذي صن» بعد حصوله على الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة: «أشعر الآن بنسبة 25 في المئة أنني إنكليزي».
إضافة إلى أدائه على أرض الملعب، فإن يوشيدا الذي على عكس العديد من مواطنيه يحب تعلم اللغات الأجنبية - مما سهل اندماجه في الأندية - يحظى بالتقدير بسبب شخصيته البسيطة وروحه المرحة.
وقال جون بايلي، مضيف بودكاست (مدونة صوتية) خاص بأخبار ساوثمبتون، لموقع «ذي أثلتيك» عام 2020، «عندما سألنا مستمعينا عن اللاعب الذي يرغبون في تناول مشروب معه، جاء يوشيدا في المقدمة».
لحظات مميزة
ويتميز يوشيدا بأنه يحمل اسما أنثويا في اليابان؛ بعد أن أنجبت والدته صبيين، وكانت تأمل كثيرا أن تنجب فتاة لدرجة أنها أعطت هذا الاسم لابنها الثالث.
كما يعرف اللاعب طويل القامة (1.89 م) كيف يرفع صوته. غضب العام الماضي من أنصار المنتخب السعودي الذين قاموا «بإيماءات تمييزية» له، على حد قوله، في نهاية المباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جدة.
واتخذ يوشيدا موقفا علنيا ضد العنصرية في كرة القدم بشكل عام، وقال منذ بضعة أشهر في فيديو بثته نقابة اللاعبين المحترفين «فيفرو»: «إنها مجرد مسألة تربية (...). هذا يجب أن يتغير».
وصرح لصحيفة ألمانية في يوليو الفائت: «تركيزي الآن هو على كأس العالم. لسوء الحظ، سنواجه ألمانيا في دور المجموعات، لذا من المهم بالنسبة لي أن أتعلم أسلوب كرة القدم الألمانية».
ويؤكد أن تمثيل اليابان يشكل «لحظات مميزة بالنسبة لي. لكنني أعلم أيضا أنه يوما ما، سيصل كل محترف إلى حدوده»، وأنه سيكون من الضروري تمرير الشعلة للاستمرار في تطوير الكرة اليابانية.
وقال يوشيدا، في مايو الفائت، لوكالة كيودو، «أريد أن أتخطى (الدور ثمن النهائي) من أجلي ومن أجل تاريخ الرياضة اليابانية»، وسقط «الساموراي» 3 مرات على أبواب ربع النهائي، آخرها قبل 4 سنوات بطريقة دراماتيكية 3-2 ضد بلجيكا بهدف قاتل في الوقت بدل من الضائع من ناصر الشاذلي.
ولكن قبل أن يحلم يوشيدا بتخطي ثمن النهائي، يواجه صعوبة في التأهل إليه، بعد أن وقع في المجموعة الخامسة الأصعب إلى جانب ألمانيا وإسبانيا وكوستاريكا، لكن من المتوقع أن يكون قلب دفاع شالكه الألماني جاهزا أكثر من أي وقت مضى، بعد أن لعب أكثر من 120 مباراة دولية على مدى 12 عاما مع المنتخب الأول، مما يجعله ركيزة دفاع اليابان بلا منازع.
مسيرة أوروبية
ويحظى يوشيدا باحترام كبير في بلاده، وله خبرة طويلة في كرة القدم الأوروبية، خاصة بالدوري الإنكليزي الممتاز مع ساوثمبتون بين 2012 و2020، قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للعب عامين ونصف مع سمبدوريا ومن ثم صيف العام الحالي الى شالكه.
ولكن باعترافه الشخصي، فإن إنكلترا هو البلد الذي احتضنه، وقال في عام 2019 لصحيفة «ذي صن» بعد حصوله على الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة: «أشعر الآن بنسبة 25 في المئة أنني إنكليزي».
إضافة إلى أدائه على أرض الملعب، فإن يوشيدا الذي على عكس العديد من مواطنيه يحب تعلم اللغات الأجنبية - مما سهل اندماجه في الأندية - يحظى بالتقدير بسبب شخصيته البسيطة وروحه المرحة.
وقال جون بايلي، مضيف بودكاست (مدونة صوتية) خاص بأخبار ساوثمبتون، لموقع «ذي أثلتيك» عام 2020، «عندما سألنا مستمعينا عن اللاعب الذي يرغبون في تناول مشروب معه، جاء يوشيدا في المقدمة».
لحظات مميزة
ويتميز يوشيدا بأنه يحمل اسما أنثويا في اليابان؛ بعد أن أنجبت والدته صبيين، وكانت تأمل كثيرا أن تنجب فتاة لدرجة أنها أعطت هذا الاسم لابنها الثالث.
كما يعرف اللاعب طويل القامة (1.89 م) كيف يرفع صوته. غضب العام الماضي من أنصار المنتخب السعودي الذين قاموا «بإيماءات تمييزية» له، على حد قوله، في نهاية المباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جدة.
واتخذ يوشيدا موقفا علنيا ضد العنصرية في كرة القدم بشكل عام، وقال منذ بضعة أشهر في فيديو بثته نقابة اللاعبين المحترفين «فيفرو»: «إنها مجرد مسألة تربية (...). هذا يجب أن يتغير».
وصرح لصحيفة ألمانية في يوليو الفائت: «تركيزي الآن هو على كأس العالم. لسوء الحظ، سنواجه ألمانيا في دور المجموعات، لذا من المهم بالنسبة لي أن أتعلم أسلوب كرة القدم الألمانية».
ويؤكد أن تمثيل اليابان يشكل «لحظات مميزة بالنسبة لي. لكنني أعلم أيضا أنه يوما ما، سيصل كل محترف إلى حدوده»، وأنه سيكون من الضروري تمرير الشعلة للاستمرار في تطوير الكرة اليابانية.