تعقيباً على إعلان القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، قبل أيام، رفعها عدد قواتها في المنطقة «رداً على محاولات إيران الأخيرة الاستيلاء على السفن التجارية في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية»، قال القائم بالأعمال الأميركي لدى البلاد، جيمس هولتسنايدر، إن «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن الكويت وبأمن شركائنا الخليجيين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف، في تصريح خاص لـ«الجريدة»، أن «وجودنا الدائم، بغضّ النظر عن الشكل أو الحجم، يمثّل رمزاً مرئياً لهذا الالتزام»، مشدّداً في الوقت نفسه على أن بلاده تعتبر «أي تهديد أو ترهيب للاستقرار الإقليمي، هو تهديد لمصالح حلفائنا، وكذلك تهديد للولايات المتحدة».
وكانت «سنتكوم» قد أفادت في بيان، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، «أمر بنشر قوة ردع برمائية/ وحدة مشاة بحرية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، إضافة إلى القوات المتمركزة هناك، المكوّنة من طائرات F35 وF16 ومدمّرة الصواريخ الموجّهة يو إس إس توماس هودنر، وذلك رداً على محاولات إيران الأخيرة الاستيلاء على السفن التجارية في منطقة عمليات القيادة المركزية.
وأضاف البيان: «كما توفّر وحدة المشاة البحرية المزيد من القدرات الجوية والبحرية، ما يوفّر قدراً أكبر من المرونة والقدرة البحرية في المنطقة».
وتابع البيان أنه «في خلال العامين المضيين، قامت إيران بمحاولات الاعتداء أو الاستيلاء على نحو 20 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية».
وفي السياق، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايك كوريلا: «القيادة المركزية ملتزمة ضمان حرية الملاحة ضمن منطقة المسؤولية، والتي تتضمّن واحد من أهم الممرات المائية في العالم».
وأضاف: «توفّر هذه القوات الإضافية قدرات مميزة، والتي تعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في المنطقة على حماية التدفّق الحر للتجارة الدولية، والمحافظة على النظام القائم على القواعد الدولية، وردع الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة».
من ناحية أخرى، رحبت وحدة الإسناد التابعة للجيش الأميركي في الكويت ASGKU بوحدة المشاة الأربعين 40thID، شريكهم الجديد ضمن القيادة المركزية للولايات المتحدة.
وحضر هولتسنايدر ومستشارة العلاقات العامة بالإنابة، سايرا سعيد، إضافة إلى مجموعة من الضباط الكويتيين، مراسم انتقال قيادة «سبارتن» TFSpartan من وحدة المشاة الـ 28 إلى الوحدة الـ 40.