طالب رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة، عبدالحكيم الأحمد، وزارة الأشغال العامة بضرورة إيجاد الحلول الجذرية للبنية التحتية في منطقة الصليبية الزراعية، لاسيما أن المنطقة تعتبر حيوية وتدعم الأمن الغذائي.
وقال الأحمد، في تصريح، إن المنطقة تشهد توافد عدد غير قليل من سيارات المنتجين وشركات الألبان، وتعتبر رابطا مع الأسواق والجمعيات بصورة يومية وعلى مدار 24 ساعة.
وأضاف أن «الصليبية الزراعية» تعاني منذ 23 عاما سوء البنية التحتية وقلة الاهتمام الحكومي وكثرة الحفريات التي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد هطول أي أمطار غزيرة أو حتى خفيفة، مشيراً إلى أن وعود «الأشغال» الأخيرة كانت تشير إلى بدء ترميم الحفريات خلال يونيو الماضي، إلا أنه لم يطرأ أي جديد منذ الشهر الماضي.
ولفت الأحمد إلى أن أضرار مركبات المواطنين والمنتجين وآليات شركات الألبان بدأت تتفاقم وتتزايد في ظل انتشار الحفريات، وبقاء الوضع على ما هو عليه في «الصليبية الزراعية»، مشيراً إلى أن هذا الأمر يزيد من الأعباء المالية على المنتجين والاتحاد أيضا، خاصة أن اتحاد منتجي الألبان بادر، في أكثر من مرة، بصيانة وإصلاح الشوارع الداخلية بعد تعثّر صيانتها من قبل «الأشغال».
وذكر أن الاتحاد يطالب وزيرة الأشغال د. أماني بوقماز بالعمل على تكليف الفرق التابعة للوزارة وصيانة الشوارع والبنية التحتية في «الصليبية الزراعية» بشكل سريع، وقبل حلول فصل الشتاء الذي يزداد وضع الشوارع فيه سوءا، حيث إن تعطل الآليات التابعة لها يؤثر بشكل كبير على وصول الألبان ومشتقاتها لها.