أكدت السعودية اليوم الثلاثاء أن تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح ونبذ الكراهية.
وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية وزير الإعلام السعودي بالنيابة، بندر بن إبراهيم الخريف، في بيان لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أن «المجلس تابع تطورات القضايا الراهنة على الساحة الدولية، وفي مقدمتها تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك»، مجدداً «إدانة المملكة الشديدة لهذه الأعمال المشينة التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف كافة»، مؤكداً أن هذه الأعمال «تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ الكراهية».
من ناحية أخرى، قال الخريف إن المجلس «نوّه بالمشاركات الفاعلة للمملكة على المستوى الدولي في مواجهة آثار التغير المناخي، والإسهام في الجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات، من خلال تنويع مزيج الطاقة المُستخدم، وتعزيز استخدام تقنيات نظيفة لجميع مصادر الطاقة، بما فيها المتجددة والمواد الهيدروكربونية، والعزم على الاستمرار في تحقيق الريادة في إنتاج الهيدروجين النظيف وتصديره».
وأوضح وزير الإعلام السعودي بالنيابة أن «المجلس استعرض مخرجات المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التنمية والهجرة غير الشرعية الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، وما أكدته المملكة خلاله من دعمها جهود الأمم المتحدة في معالجة تحدياتها الأمنية وتداعياتها التنموية».