العيار: «الخليجية للتأمين التكافلي» تجاوزت مخاطر الشطب

أكد الرئيس التنفيذي لشركة الخليجية للتأمين التكافلي، مبارك العيار، أن الشركة ازدهرت بعد استحواذ مجموعة الخليج للتأمين عليها، حيث ارتفع إجمالي الأقساط المكتتبة إلى 11.07 مليون دينار لعام 2022 بنسبة 119 بالمئة، مقارنة بـ 5.04 ملايين لعام 2021، كما أن دخل الاكتتاب استقر عند 1.78 مليون مقابل 383 ألفا لعام 2021، والعجز الحالي لحاملي وثائق التأمين انخفض بنسبة 19 بالمئة بمقدار 1.4 مليون، ليبلغ 5.9 ملايين عام 2022، مقارنة بـ 7.4 ملايين لعام 2021.

وقال إنه تم ترحيل جميع الأرباح للاحتياطات الفنية، ولهذا السبب لم تقم الشركة بتوزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 2022، فالشركة كانت على حافة الشطب من قبل وحدة تنظيم التأمين، وكان تصنيف الملاءة المالية بحدود -24 بالمئة، وبفضل جهود مجلس الإدارة الجديد تمت استعادة 70 في المئة من رأس المال خلال سنة.

وبيّن العيار أن صافي الربح الفني ارتفع إلى 147 ألفا بنسبة 131 بالمئة مقابل خسارة 478 ألفا لنفس الفترة لعام 2021، أما صافي الاحتياطي الفني لعام 2022 فقد بلغ 4.5 ملايين، بزيادة 95 بالمئة عن عام 2021، البالغ نحو 2.3 مليون.

جاء ذلك خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية، صباح أمس، حيث لم يوافق بعض عملاء «كامكو» من يملكون نسبة 66.6 بالمئة على زيادة رأس المال الشركة المصرح به والمصدر والمدفوع من 10 ملايين إلى 15 مليونا، وقيمة السهم 100 فلس زيادة نقدية تُدفع على دفعات، ووافقت شركة وفرة للاستثمار الدولي على زيادة رأس المال.

وتمت الموافقة على اعتماد نسب الوكالة والمضاربة للشركة لعام 2022 حتى 15 بالمئة، واعتماد النسب المئوية المقترحة لعام 2023 بما لا يزيد على 30 بالمئة.

ورداً على ممثل الهيئة الرقابة الشرعية بما يتعلق بشركة تمدين، قال العيار: كانت لدينا محفظة في شركة تمدين، وتم التخارج منها بنسبة أكثر من 60 بالمئة، وقبل نهاية السنة لن يكون لدينا أي سهم في «تمدين».

خريطة طريق

وقال: على الرغم من التحديات المختلفة التي واجهتها الشركة الخليجية للتأمين التكافلي على مدار عامين متتاليين للشروع في بناء خريطة طريق جديدة، فقد كانت الشركة تعمل على قدم وساق للوفاء بكل التزاماتها تجاه عملائها، مما كان له الأثر الإيجابي بالحفاظ على ضمان الجودة لشعار مجموعة الخليج للتأمين.

وأكمل: قامت الشركة بالعمل على نطاق واسع وجبهات متعددة لإمكانية الشروع بفتح إدارات إستراتيجية بمؤسسة العمل، مثل إدارات الالتزام، والمخاطر، والتسويق، وحلول المخاطر الفردية، والتدقيق الشرعي الداخلي، وذلك تماشياً مع متطلبات وقوانين وحدة تنظيم التأمين.

وأضاف: يُذكر أن الشركة تميزت بجدارة، حيث حازت ثقة كبريات شركات إعادة التأمين العالمية المصنفة لتدعيم أعمالها وتغطية تأميناتها بشروط متميزة وبدعم من المجموعة، كما انضمت الشركة إلى اتفاقيات إعادة التأمين تحت مظلة مجموعة الخليج، بما منحها القدرة على قوة المنافسة وإمكان الاحتفاظ بالأخطار على نطاق أوسع وأشمل.

ولفت إلى أن إجمالي الاشتراكات المكتتبة بلغ خلال عام 2022 نحو 11.068 مليون دينار مقارنة بـ 5.044 ملايين لعام 2021، حيث حافظت الشركة على التوازن في توزيع محفظتها التأمينية بما يخدم أهدافها التشغيلية حسب توجّه وسياسة المجموعة.