استجابة لنداءات استغاثة كثيرة من مخيمات اللاجئين السوريين، أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي حملة شاملة تحت شعار «وقف الشام»، بهدف تأمين ريع ثابت يهدف إلى مساعدة اللاجئين والمهجرين السوريين من كل النواحي، بحيث يصرف ريع هذا الوقف على الإغاثة، والتعليم، والصحة، وتدريس العلم الشرعي، إضافة لكفالة المحفظين والدعاة، وكفالة الأرامل والأيتام الفقراء، والصرف على أوجه الخير التي تساهم في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين.

ووصفت الجمعية هذه المبادرة العاجلة بأنها مهمة لإغاثة اللاجئين والمهجرين في المخيمات والفقراء، والذين تزداد معاناتهم يوماً بعد يوم مع اشتداد حرارة الصيف وسوء الأحوال الجوية في تلك المناطق، كذلك الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها هؤلاء المهجرون والفقراء، خصوصاً ممن لا يجدون المسكن المناسب، ليكونوا بذلك عُرضة لتقلبات الطقس المختلفة.

Ad