إن كنت صادق وعَد رد بْحماس وعود

وانفَخ بجمر العزم ويفوح طيب وعود

Ad

والثوب لا تهْمله لو كان شَقّه عود

ملّينا مَد وجزر ما بين راح وعاد

خطوه لمسار الفضا وخطوه لثمود وعاد

اليوم ما من صبر «عدِّل مسارك» عاد

إمّا نشوف الفعل وإلّا كِسَرْنا العُود*

*نكسر عود الغصن بيننا، بمعنى القطيعة الأبدية.