علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة بإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، خاطبت أخيراً رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الخيرية المشهرة للوقوف على مدى إمكانية مشاركتهم في إطلاق حملة تبرعات لمصلحة لاجئي الروهينغا القابعين في مخيم «كوكس بازار» في بنغلادش.
وقالت المصادر إن الحملة تأتي انطلاقاً من الدور الإنساني والخيري الريادي الذي تقوم به الكويت إقليمياً ودولياً، وبناء على طلب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمية الذي ناشد دعم البلاد بهذا الصدد، موضحة أن نحو مليون لاجئ هناك يواجهون حالياً أزمة تمويل شديدة نتج عنها خفض الحصص المخصصة للغذاء من 12 إلى 10 دولارات للفرد الواحد.
وأكدت أن أبواب «الشؤون» مفتوحة على مصاريعها لتنظيم مثل هذه الحملات التي تساهم في تخفيف معاناة الشعوب المتضررة أو المنكوبة، مفيدة بأن الوزارة تؤيد وتدعم مثل هذه الحملات، وعلى استعداد تام للموافقة على أي طلبات جمع تبرعات لمساعدة لاجئي الروهينغا، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية، وهم في أمس الحاجة إلى المأوى والكساء والغذاء وكل أنواع المساعدات الإنسانية، لاسيما أن هذا الشعب المنكوب يضم مئات آلاف الأطفال والنساء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يقدرون على تحمل مثل هذه المعاناة.