ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.72 دولار ليبلغ 86.21 دولاراً في تداولات الثلاثاء مقابل 84.49 دولاراً في تداولات الاثنين، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية انخفضت أسعار النفط صباح اليوم، متراجعة من أعلى مستوياتها في 3 أشهر في اليوم السابق، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، لكن مؤشرات على تقلص الإمدادات العالمية وآمال في حفز الصين لاقتصادها حدت من الخسائر.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 83.32 دولاراً للبرميل. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79.35 دولاراً للبرميل، منخفضا 28 سنتاً أو 0.4 في المئة.
قال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس إن. إس تريدينغ، وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز، «زيادة مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي تسببت في بعض عمليات البيع»، مضيفاً أن المستثمرين عمدوا أيضاً إلى ترتيب مراكزهم قبل قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفعت مخزونات الخام الأميركية بنحو 1.32 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يوليو، وفقاً لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي الثلاثاء. وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم تراجعاً قدره 2.3 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات البنزين بنحو 1.04 مليون برميل في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.61 مليون برميل.
وتراجعت الأسعار بعد أن بلغ خاما برنت وغرب تكساس الوسيط الثلاثاء أعلى مستوياتها منذ 19 أبريل، وسط مخاوف من تقلص الإمدادات وتعهدات السلطات الصينية بدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وحققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية أربع مرات متتالية مع توقعات تقلص إمدادات الخام بسبب خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها للإنتاج.
وأظهرت أحدث بيانات حكومية صدرت أن صادرات النفط السعودية تراجعت نحو 40 في المئة في مايو مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
في غضون ذلك، تعهد القادة في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، بتعزيز دعم السياسة الاقتصادية.