جمعية الخريجين تطالب بالإبقاء على الرقابة اللاحقة للكتب
أكدت جمعية الخريجين تمسّكها بالوضع الحالي لآلية الرقابة المعمول بها حالياً على الكتب والمطبوعات القادمة من الخارج، وهي الرقابة اللاحقة، والاحتكام للقضاء في حال وقوع أي ضرر. جاء ذلك على لسان رئيس الجمعية، إبراهيم المليفي، الذي شدد على أن الرقابة اللاحقة لم يمضِ على تطبيقها سوى مدة قصيرة، فما الداعي للعودة إلى الآلية القديمة التي تجاوزها الزمن؟
واستغرب المليفي أن تأتي مثل هذه المقترحات من داخل السلطة التشريعية التي يفترض بأعضائها الحرص توسيع دائرة الحريات لا التضييق عليها، كما استغرب الصمت النيابي تجاه التحركات التي تبارك وتدعو إلى عودة الرقابة المسبقة على الكتب في زمن لم تعد فيه الرقابة قادرة على مواجهة ثورة المعلومات والتكنولوجيا.
وشدد على ضرورة الحفاظ على مكانة الكويت على الساحة الثقافية العربية وريادتها على صعيد معارض الكتب من خلال مضاعفة الدعم وتقديم التسهيلات لكل مكونات المشهد الثقافي من مؤسسات رسمية وشعبية، وعدم المساس فيها من خلال بعض المقترحات السلبية.