بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال IE Madrid، تتواصل سلسلة الحلقات النقاشية التي ينظمها بنك الكويت الوطني لموظفيه حول الابتكار والقيادة، وذلك إيمانا من البنك بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري.

وتأتي هذه السلسلة في إطار سعي البنك الدؤوب لتطوير الكفاءات والكوادر البشرية العاملة لديه، وتأهيلهم بأفضل برامج التدريب التي تطوّر مهاراتهم بالتعاون مع أفضل المؤسسات التعليمية حول العالم.

Ad

وتتضمن هذه السلسلة محاضرات تركز على عدة مواضيع مهمة من أبرزها الابتكار والقيادة، وكذلك مهارات التواصل الفعال والتفاوض.

وحاضر في الحلقة الثانية التي أقيمت خلال شهر يوليو الجاري أستاذ القيادة في كلية IE للعلوم الإنسانية والتكنولوجيا، بابلو ايستيفز، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في أنشطة ريادة الأعمال، كما أنه شريك في مؤسسة Emzingo الرائدة في مجال تطوير القيادة وريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي، وأسهم منذ عام 2011 في إدارة أكثر من 100 مشروع اجتماعي.

واستعرضت الحلقة النقاشية اكتشاف اتجاهات العمل المستقبلية والتخطيط الاستراتيجي لعالم متقلب وغير مؤكد ومعقّد وتحديد التحديات والفرص وفهم الإشارات التي تساعد على تخيل سيناريوهات مستقبلية، وتطبيقها في مجالات وصناعات مختلفة.

كما سلّطت الحلقة الضوء على رؤى للابتكار عبر تطوير حلول تتمحور حول العميل عبر تحسين الكفاءة وتطوير منتجات أو خدمات جديدة.

وتأتي المحاضرة ضمن برنامج تدريب مكثف يتضمن 8 محاضرات تمتد حتى بداية العام المقبل، وتركز على العديد من الموضوعات المهمة التي تشكّل جوهر ومستقبل الصناعة المصرفية».

وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة «الوطني»، نجلاء الصقر: «يشكل موظفونا أهم أصولنا، لذلك فإن البنك يولي أهمية كبرى نحو تنمية وتطوير قدرات موظفيه، ويسخّر كل الإمكانات للمساهمة في تطورهم المهني، وذلك عبر توفير برامج التدريب والتطوير بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية حول العالم، وبمشاركة مجموعة من الخبراء البارزين للاستفادة من خبراتهم في المجالات ذات الصلة».

وأكدت الصقر أن سعي الوطني الدؤوب لتعزيز كفاءة موظفيه يعكس حرصه على تحقيق نمو مستدام وبناء جيل مصرفي يمكنه القيادة في المستقبل ليستكمل مسيرة البنك الناجحة.

وأضافت: يعد الاستثمار في العنصر البشري من أهم استراتيجيات البنك التي تساعده على تحقيق المزيد من النجاحات، لاسيما أن ريادة «الوطني» على الصعيدين المحلي والإقليمي ترتكز في المقام الأول على الارتقاء بالكوادر البشرية العاملة لديه.