أشرفت النيابة العامة، صباح اليوم، على تنفيذ حكم الإعدام في السجن المركزي على خمسة مدانين بجرائم قتل وإرهاب ومخدرات، فيما تم تأجيل حكم الإعدام أسبوعاً لاثنين من المحكومين، وهما وافد هندي ومقيم بصورة غير قانونية، مدانَان بجرائم قتل، لحين تصديق شهاداتي التنازل اللتين تحصلا عليهما من ذوي المجني عليهم.
وأبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» أنه في حال عدم تصديق شهادات التنازل من قبل المحكومين يتم تنفيذ حكم الإعدام بهما الأسبوع المقبل.
وأعلنت النيابة العامة، بعد تنفيذ الحكم، بيانات المدانين الخمسة والجرائم التي ارتكبوها، وهم:
- عبدالرحمن سعود (مقيم بصورة غير قانونية)، وهو محكوم عليه في جناية ارتكابه جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه، (جريمة مسجد الإمام الصادق)، والتنظيم والدعوة للاشتراك في جماعة محظورة (داعش).
- عبدالعزيز المطيري (كويتي)، ومحكوم عليه بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وجريمة حيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص، وجريمة استعمال سلاح ناري في إحدى مناطق التجمعات.
- جمال إبراهيم (مصري) ومحكوم عليه في الجناية رقم (٢٠١٣/٤۰۹ حصر نيابة الفروانية) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والاشتراك في جريمة الزنا، وارتكاب جريمة المواقعة بالرضا.
- أحمد شبرم (مقيم بصورة غير قانونية) ومحكوم عليه في الجناية رقم (٢٠١٣/٣٤٦ حصر نيابة حولي) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
- جودي رافيندرا كوباربيرا (سريلانكي) محكوم عليه في الجناية رقم (۲۰۱۹/۱۷۱٦ حصر نيابة المخدرات)، لارتكابه جرائم حيازة مواد مخدرة ومؤثرة عقلياً بقصد الاتجار والتعاطي.
تكفير وجرائم
وأشارت النيابة العامة، في بيانها، الى أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان بالحياة، وارتقى بإنسانيته، وأعلى قدره وكرّم آدميته إلى أعلى المستويات، وقد بات الاعتداء على حق الحياة بأي صورة من الصور خرقاً للقوانين السماوية والبشرية، واعتداء عاتياً وتطاولاً بغيضاً على حق الله تبارك وتعالى.
فكان من هذه الزمرة من خان هذا الوطن معتنقاً فكراً تكفيرياً ضالاً مضلاً ينتهج أدبيات التوحش وتدابير الإرهاب سبيلاً لمضيه؛ فأزهق بيديه أرواحاً حرم الله قتلها إلا بالحق في مسجد الإمام الصادق، وهو بيت من البيوت، وخلفت تلك الأرواح البريئة بعدها أطفالاً صغاراً أصبحوا أيتاماً، وزوجات أضحين أرامل، وأمهات أمسين ثكالى، فضلاً عما أحدثه من ترويع أمن البلد والعبث بمقدراته، ولم يردعه وازع من خلق أو دين أو حرمة لهذا البلد الذي أكرم وفادته وأحسن مثواه.
ومن هؤلاء من تراقى شره، وتفاقم طغيانه، وأعضلت خطيئته، وأفظع جرمه بأن استحكمت في نفسه نوازع الشر، جاحداً لخير هذه الأرض وفضلها عليه؛ إذ جهد بكل سبيل لأن يفتك بشباب الوطن وأجيال المستقبل ببيعهم السموم المخدرة والمواد المحظورة المؤثرة في العقول والأبدان دون أن يحفظ عهداً، أو يرعى حرمة، أو يلتزم بقانون.
طغيان وغلواء
وأضافت النيابة العامة أن المحكوم عليهم قد تمادوا في غيهم، وأسرفوا في طغيانهم، ولجوا في غلوائهم، وتنوعت أساليبهم في ارتكاب أبشع الجرائم من قتل وغدر وخيانة ومكر، وتدمير وتمزيق، وهدم لنهضة الأمة وغراسها وعدتها من الشباب الواعد ذخيرة المستقبل، فمنهم من لم تنهه صلاة الفجر عن فجوره وإجرامه؛ فانطلق إلى مسكن المجني عليه بعد صلاة الفجر وهو يسعى سعياً عنيفاً حثيثاً لا يلوي على شيء حتى قتله غدراً باستعمال سلاح ناري؛ متنكراً بهذا الفعل الشائن لقيم النبل وشيم الرجولة.
ومنهم من كلّت بصيرته، وسقم ضميره، وقسى قلبه، واتبع سبيل الردى حين استجاب لنزغ الشيطان وكيده حتى اتخذه الشيطان مركباً، واستحوذ عليه، فغدر بالمجني عليه ليلاً في ساحة ترابية بأن ضربه بحجر كبير على رأسه من الخلف، ثم كال له خمس ضربات بالحجر على وجهه، فلما تيقن أن الروح قد غادرت الجسد؛ قام بسحب جثته بين كومتين من الرمل ثم دفنه بها، وعاد إلى مسكنه آمناً مطمئناً لا يفزعه شيء. ومنهم من استحوذ عليه الشقاء فصرفه عن الرشد، واستولى عليه البغي فحال بينه وبين الإنابة، واعتلاه التطاول فكبحه عن الاستقامة، وأملى له الشيطان فورطه في الإجرام، وزين له قبيح عمله فأضله عن السبيل حين غدر بالمجني عليه، وهو مسؤوله في العمل، بأن أخفى سكيناً داخل ملفات ورقية كانت بيده، وتوجه إلى مكتبه في الشركة التي يعمل فيها، وما إن ظفر به حتى عاجله بطعنات قاتلة ومتفرقة في جسده أودت بحياته؛ دون اكتراث لحق الأخوة والزمالة في العمل، أو مراعاة للحد الأدنى من شرف التعامل ومكارم الأخلاق.
بدأت عملية تنفيذ حكم الإعدام بالمدانين عند الساعة السابعة صباحاً، وبواقع مدانين بكل مرة، نظرا لوجود مقصلتَي إعدام فقط، ونفذ أولا بالمواطن وغير محدد الجنسية مرتكب جريمة مسجد الصادق، ومن ثم غير محدد الجنسية والوافد المصري، وأخيراً الوافد السريلانكي.
وقالت مصادر حضرت عملية تنفيذ الإعدام إن الوافد المصري فارق الحياة بعد 12 دقيقة، وغير محدد الجنسية (قاتل مسؤوله بالعمل) فارق الحياة بعد 11 دقيقة، فيما فارق بقية المحكومين الحياة بعد 7 دقائق وأجزاء مختلفة من الثانية.
ذكرت المصادر أن المدان السريلانكي بجرائم التهريب والاتجار بالمواد المخدرة نطق الشهادتين قبل تنفيذ حكم الإعدام به، رغم أنه غير مسلم، فيما أوصى المواطن المدان بعمل سبيل ماء على روحه من قبل ذويه، وأوصى الوافد المصري بدفن جثته في بلده، ولم يوصِ الوافد السريلانكي بأي شيء.
وأبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» أنه في حال عدم تصديق شهادات التنازل من قبل المحكومين يتم تنفيذ حكم الإعدام بهما الأسبوع المقبل.
وأعلنت النيابة العامة، بعد تنفيذ الحكم، بيانات المدانين الخمسة والجرائم التي ارتكبوها، وهم:
- عبدالرحمن سعود (مقيم بصورة غير قانونية)، وهو محكوم عليه في جناية ارتكابه جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه، (جريمة مسجد الإمام الصادق)، والتنظيم والدعوة للاشتراك في جماعة محظورة (داعش).
- عبدالعزيز المطيري (كويتي)، ومحكوم عليه بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وجريمة حيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص، وجريمة استعمال سلاح ناري في إحدى مناطق التجمعات.
- جمال إبراهيم (مصري) ومحكوم عليه في الجناية رقم (٢٠١٣/٤۰۹ حصر نيابة الفروانية) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والاشتراك في جريمة الزنا، وارتكاب جريمة المواقعة بالرضا.
- أحمد شبرم (مقيم بصورة غير قانونية) ومحكوم عليه في الجناية رقم (٢٠١٣/٣٤٦ حصر نيابة حولي) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
- جودي رافيندرا كوباربيرا (سريلانكي) محكوم عليه في الجناية رقم (۲۰۱۹/۱۷۱٦ حصر نيابة المخدرات)، لارتكابه جرائم حيازة مواد مخدرة ومؤثرة عقلياً بقصد الاتجار والتعاطي.
تكفير وجرائم
وأشارت النيابة العامة، في بيانها، الى أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان بالحياة، وارتقى بإنسانيته، وأعلى قدره وكرّم آدميته إلى أعلى المستويات، وقد بات الاعتداء على حق الحياة بأي صورة من الصور خرقاً للقوانين السماوية والبشرية، واعتداء عاتياً وتطاولاً بغيضاً على حق الله تبارك وتعالى.
فكان من هذه الزمرة من خان هذا الوطن معتنقاً فكراً تكفيرياً ضالاً مضلاً ينتهج أدبيات التوحش وتدابير الإرهاب سبيلاً لمضيه؛ فأزهق بيديه أرواحاً حرم الله قتلها إلا بالحق في مسجد الإمام الصادق، وهو بيت من البيوت، وخلفت تلك الأرواح البريئة بعدها أطفالاً صغاراً أصبحوا أيتاماً، وزوجات أضحين أرامل، وأمهات أمسين ثكالى، فضلاً عما أحدثه من ترويع أمن البلد والعبث بمقدراته، ولم يردعه وازع من خلق أو دين أو حرمة لهذا البلد الذي أكرم وفادته وأحسن مثواه.
ومن هؤلاء من تراقى شره، وتفاقم طغيانه، وأعضلت خطيئته، وأفظع جرمه بأن استحكمت في نفسه نوازع الشر، جاحداً لخير هذه الأرض وفضلها عليه؛ إذ جهد بكل سبيل لأن يفتك بشباب الوطن وأجيال المستقبل ببيعهم السموم المخدرة والمواد المحظورة المؤثرة في العقول والأبدان دون أن يحفظ عهداً، أو يرعى حرمة، أو يلتزم بقانون.
طغيان وغلواء
وأضافت النيابة العامة أن المحكوم عليهم قد تمادوا في غيهم، وأسرفوا في طغيانهم، ولجوا في غلوائهم، وتنوعت أساليبهم في ارتكاب أبشع الجرائم من قتل وغدر وخيانة ومكر، وتدمير وتمزيق، وهدم لنهضة الأمة وغراسها وعدتها من الشباب الواعد ذخيرة المستقبل، فمنهم من لم تنهه صلاة الفجر عن فجوره وإجرامه؛ فانطلق إلى مسكن المجني عليه بعد صلاة الفجر وهو يسعى سعياً عنيفاً حثيثاً لا يلوي على شيء حتى قتله غدراً باستعمال سلاح ناري؛ متنكراً بهذا الفعل الشائن لقيم النبل وشيم الرجولة.
ومنهم من كلّت بصيرته، وسقم ضميره، وقسى قلبه، واتبع سبيل الردى حين استجاب لنزغ الشيطان وكيده حتى اتخذه الشيطان مركباً، واستحوذ عليه، فغدر بالمجني عليه ليلاً في ساحة ترابية بأن ضربه بحجر كبير على رأسه من الخلف، ثم كال له خمس ضربات بالحجر على وجهه، فلما تيقن أن الروح قد غادرت الجسد؛ قام بسحب جثته بين كومتين من الرمل ثم دفنه بها، وعاد إلى مسكنه آمناً مطمئناً لا يفزعه شيء. ومنهم من استحوذ عليه الشقاء فصرفه عن الرشد، واستولى عليه البغي فحال بينه وبين الإنابة، واعتلاه التطاول فكبحه عن الاستقامة، وأملى له الشيطان فورطه في الإجرام، وزين له قبيح عمله فأضله عن السبيل حين غدر بالمجني عليه، وهو مسؤوله في العمل، بأن أخفى سكيناً داخل ملفات ورقية كانت بيده، وتوجه إلى مكتبه في الشركة التي يعمل فيها، وما إن ظفر به حتى عاجله بطعنات قاتلة ومتفرقة في جسده أودت بحياته؛ دون اكتراث لحق الأخوة والزمالة في العمل، أو مراعاة للحد الأدنى من شرف التعامل ومكارم الأخلاق.
12 دقيقة للوافد المصري
بدأت عملية تنفيذ حكم الإعدام بالمدانين عند الساعة السابعة صباحاً، وبواقع مدانين بكل مرة، نظرا لوجود مقصلتَي إعدام فقط، ونفذ أولا بالمواطن وغير محدد الجنسية مرتكب جريمة مسجد الصادق، ومن ثم غير محدد الجنسية والوافد المصري، وأخيراً الوافد السريلانكي.
وقالت مصادر حضرت عملية تنفيذ الإعدام إن الوافد المصري فارق الحياة بعد 12 دقيقة، وغير محدد الجنسية (قاتل مسؤوله بالعمل) فارق الحياة بعد 11 دقيقة، فيما فارق بقية المحكومين الحياة بعد 7 دقائق وأجزاء مختلفة من الثانية.
نطق الشهادة وهو غير مسلم
ذكرت المصادر أن المدان السريلانكي بجرائم التهريب والاتجار بالمواد المخدرة نطق الشهادتين قبل تنفيذ حكم الإعدام به، رغم أنه غير مسلم، فيما أوصى المواطن المدان بعمل سبيل ماء على روحه من قبل ذويه، وأوصى الوافد المصري بدفن جثته في بلده، ولم يوصِ الوافد السريلانكي بأي شيء.