قال الفنان محمد المنصور اليوم إن الثقافة الجادة والملتزمة ذات القيمة الفنية الجميلة تستطيع مواجهة «ثقافة التسطيح» التي تجتاح العالم.
جاء ذلك في لقاء أجراه المنصور مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بمناسبة تكريمه من مهرجان جرش للثقافة والفنون المقام في الأردن حالياً بصفته أحد المبدعين العرب المكرمين «لإنجازاتهم المختلفة ودورهم في إثراء المحتوى العربي».
وأكد المنصور «أهمية مواءمة الثقافة الجادة الملتزمة مع ما يجري وتقديم فن راق وجاد»، موضحاً «ما زال لدينا الوجبة الدسمة ذات القيمة الفنية الجميلة والمفيدة والعطاء الفني المدروس الذي يقدم ثقافة مكتملة العناصر ويأخذها الملتقي برحابة صدر نستطيع من خلالها مواجهة ما يجتاح العالم بما فيه العالم العربي من عصر الوجبات السريعة».
وعن تكريمه من مهرجان جرش وتسلمه درع التكريم من وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، قال المنصور إنه «تكريم فنان عن قصة كفاح ومسيرة عطاء استمرت 60 عاماً قضاها بين مختلف الفنون (الإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح) جسد من خلالها عطاءً إنسانياً يتجاذب مع مختلف شرائح المجتمع من أجل بناء مجتمع انساني له مقوماته الإنسانية من الخليج إلى المحيط».
وأضاف أن «التكريم لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد وتعب وطريق طويل فيه معاناة وأمل وعطاء هدفه إنعاش مجتمعات ثرية تؤمن بالوطن وبالعطاء ما يحمل المكرم مسؤولية تجاه مجتمعه العربي والإنساني ويُحافظ على موهبة متميزة وسلوك متميز وتحفيز المكرم لبذل المزيد من العطاء».
وعن دور دولة الكويت الثقافي في محيطها العربي، قال إن «هذا الدور يتواصل رغم التحديات سواء في فترة الغزو أو حالياً نتيجة مد قوي يشتمل على مفاهيم وسلوكيات غريبة تجتاح المجتمع العربي».
كما أشاد المنصور بجهود الأردن ودوره الإنساني في هذا المجال، لافتاً إلى علاقة تعاون تربطه بالأردن من خلال تعاون فني في العديد من الأعمال «وهو تعاون مستمر».
وعن أعماله المقبلة، قال إن لديه عملين خصصا لشهر رمضان المبارك الأول «الخن» والذي تقع أحداثه ما بين الكويت وزنجبار حول قصة تراثية واقعية أما العمل الثاني فهو بعنوان «زمن العجاج» ويتناول «زمن الغبار الذي يجتاح حالياً الأراضي والمجتمعات العربية خاصة وأن العالم العربي يتعرض لأفكار وذرات مسمومة».
وكانت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار قد سلمت الفنان المنصور درع مهرجان جرش بصفته أحد المبدعين العرب الذين أثروا المحتوى العربي ضمن فعاليات المهرجان جرش المقام حالياً حتى الخامس من شهر أغسطس المقبل.
جاء ذلك في لقاء أجراه المنصور مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بمناسبة تكريمه من مهرجان جرش للثقافة والفنون المقام في الأردن حالياً بصفته أحد المبدعين العرب المكرمين «لإنجازاتهم المختلفة ودورهم في إثراء المحتوى العربي».
وأكد المنصور «أهمية مواءمة الثقافة الجادة الملتزمة مع ما يجري وتقديم فن راق وجاد»، موضحاً «ما زال لدينا الوجبة الدسمة ذات القيمة الفنية الجميلة والمفيدة والعطاء الفني المدروس الذي يقدم ثقافة مكتملة العناصر ويأخذها الملتقي برحابة صدر نستطيع من خلالها مواجهة ما يجتاح العالم بما فيه العالم العربي من عصر الوجبات السريعة».
وعن تكريمه من مهرجان جرش وتسلمه درع التكريم من وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، قال المنصور إنه «تكريم فنان عن قصة كفاح ومسيرة عطاء استمرت 60 عاماً قضاها بين مختلف الفنون (الإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح) جسد من خلالها عطاءً إنسانياً يتجاذب مع مختلف شرائح المجتمع من أجل بناء مجتمع انساني له مقوماته الإنسانية من الخليج إلى المحيط».
وأضاف أن «التكريم لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد وتعب وطريق طويل فيه معاناة وأمل وعطاء هدفه إنعاش مجتمعات ثرية تؤمن بالوطن وبالعطاء ما يحمل المكرم مسؤولية تجاه مجتمعه العربي والإنساني ويُحافظ على موهبة متميزة وسلوك متميز وتحفيز المكرم لبذل المزيد من العطاء».
وعن دور دولة الكويت الثقافي في محيطها العربي، قال إن «هذا الدور يتواصل رغم التحديات سواء في فترة الغزو أو حالياً نتيجة مد قوي يشتمل على مفاهيم وسلوكيات غريبة تجتاح المجتمع العربي».
كما أشاد المنصور بجهود الأردن ودوره الإنساني في هذا المجال، لافتاً إلى علاقة تعاون تربطه بالأردن من خلال تعاون فني في العديد من الأعمال «وهو تعاون مستمر».
وعن أعماله المقبلة، قال إن لديه عملين خصصا لشهر رمضان المبارك الأول «الخن» والذي تقع أحداثه ما بين الكويت وزنجبار حول قصة تراثية واقعية أما العمل الثاني فهو بعنوان «زمن العجاج» ويتناول «زمن الغبار الذي يجتاح حالياً الأراضي والمجتمعات العربية خاصة وأن العالم العربي يتعرض لأفكار وذرات مسمومة».
وكانت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار قد سلمت الفنان المنصور درع مهرجان جرش بصفته أحد المبدعين العرب الذين أثروا المحتوى العربي ضمن فعاليات المهرجان جرش المقام حالياً حتى الخامس من شهر أغسطس المقبل.