وافق نادي تشلسي الإنكليزي على تسوية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تقضي بأن يدفع النادي أكثر من عشرة ملايين يورو (11 مليون دولار)، بسبب «تقارير مالية غير مكتملة» خلال فترة رومان أبراموفيتش المالك السابق للنادي.
وكان رجل الأعمال الأميركي تود بولي استحوذ ومجموعة كليرليك كابيتال على نادي تشلسي في مايو 2022 من أبراموفيتش، الذي تعرض لعقوبات على خلفية علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلن «يويفا»، الذي حظر أيضا مشاركة فريق يوفنتوس الإيطالي في دوري المؤتمر الأوروبي بسبب مخالفات مالية، أنه تلقى اتصالات «بشكل استباقي» من التحالف المالك لتشيلسي بقيادة تود بولي.
وجرى اكتشاف معلومات مالية منقوصة تم تقديمها في معاملات أجريت بين عامي 2012 و2019، وهو ما يشكل انتهاكا لقواعد تراخيص الأندية واللعب المالي النظيف لدى «يويفا»، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا».
وذكر «يويفا» في بيان: «بعد تقييم الأمر، بما في ذلك قانون التقادم المعمول به، توصلت لجنة الرقابة المالية على الأندية إلى اتفاق تسوية مع النادي الذي وافق على دفع مساهمة مالية بقيمة 10 ملايين يورو لتسوية القضايا (المخالفات) التي جرى الإبلاغ عنها».
وتشكل العقوبة كبوة أخرى للملاك الحاليين لتشلسي، بعدما جاء العام الأول في فترة الملكية الجديدة للنادي مخيبا للآمال، حيث أنهى تشلسي الموسم الماضي في المركز الثاني عشر بالدوري الإنكليزي الممتاز، في أسوأ نتيجة للفريق منذ موسم 1993-1994.