أعلن مدير جامعة الكويت بالإنابة د. فايز الظفيري، قبول 8457 طالباً وطالبة في مختلف كليات الجامعة للعام الدراسي 2023-2024 من أصل 13230 متقدماً.

وذكر الظفيري، خلال المؤتمر الصحافي لإعلان نتائج القبول في جامعة الكويت للعام الدراسي 2023-2024 بقاعة اجتماعات مجلس الجامعة في مبنى الإدارة الجامعية بمدينة صباح السالم الجامعية، اليوم، أنه تم قبول 171 طالباً وطالبة في كلية الطب، وكانت النسبة الدنيا للقبول 95 في المئة، فيما تم قبول 40 طالباً وطالبة في كلية طب الأسنان، وكانت النسبة الدنيا للقبول 95.81 في المئة، فيما تم قبول 80 طالباً وطالبة في كلية الصيدلة، وكانت النسبة الدنيا للقبول 94.02 في المئة، فيما بلغ عدد المقبولين بكلية العلوم الطبية المساعدة 335 طالباً وطالبة، و25 طالباً وطالبة في كلية الصحة العامة.

Ad

وأشار إلى أن عدد المقبولين في كلية الهندسة والبترول 901 طالب وطالبة، و135 طالباً وطالبة في كلية العمارة، و1430 في كلية العلوم، و591 في كلية العلوم الحياتية، لافتاً إلى أن عدد المقبولين في كلية الحقوق 500 طالب وطالبة، و1010 في كلية التربية، و635 في كلية العلوم الإدارية، و741 في كلية العلوم الاجتماعية، و600 طالب وطالبة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، و1263 في كلية الآداب.

رفض المتفوقين

وعن رفض قبول الطلبة المتفوقين، بيَّن الظفيري، أن «جميع الطلبة الذين اختاروا كل الرغبات في تسجيل الجامعة تم قبولهم، حيث كانت الرغبات متوافقة مع النسب المتاحة»، فيما الطلبة الذي لم يتم قبولهم هم الذين اختاروا رغبة أو رغبتين في تحديد الرغبات بنظام التسجيل.

وبيَّن أنه «تم فرز المتقدمين وفقاً للنسبة، وتوافقها مع التخصص الذي تم اختياره».

رفع أعداد القبول

وكشف الظفيري عن رفع أعداد القبول في بعض الكليات، مقارنة بالعام الماضي، منها: التربية، والآداب، والعلوم، حيث بلغ قبول كلية العلوم العام الماضي 747، فيما هذا العام 1400.

وأكد أن عدد المقاعد المعتمدة في القبول كانت 7300 مقعد، لكن بالتعاون مع مجلس الجامعات الحكومية تم رفع الأعداد إلى 8457 مقعداً، بحيث تم قبول جميع المتقدمين في الفصل الدراسي الأول.

من جانبها، قالت عميد القبول والتسجيل في الجامعة بالإنابة د. رواء الجارالله، إنه تم قبول جميع الأعداد للفصل الدراسي الأول دون تأجيل إلى الفصل الدراسي الثاني.

وتابعت الجارالله: «الذين لم يتم قبولهم في جامعة الكويت وجامعة عبدالله السالم يمكنهم التقديم في الفصل الدراسي الثاني، أو التقديم للجامعات الخاصة بالكويت».

وبينت أن هناك حدوداً دنيا للتخصص العلمي، هي 70 في المئة، و78 في المئة للقسم الأدبي، فيمكن للطلبة الحاصلين على هذا الحد الأدنى التقدم في القبول للفصل الدراسي الثاني والحصول على القبول الفوري في الجامعة.

وأوضحت أن المقبولين من القسم العلمي، ومعدلهم الدراسي 70 في المئة، قُبلوا في كلية العلوم بقسم الإحصاء من دون وجود شرط لاختبار القدرات، لأن القسم لا يتطلب الاختبار، فيما الحاصلون على معدل 78 في المئة تم قبولهم بكلية الآداب قسم الإعلام، وكذلك من دون اختبار قدرات، بوجود معدل مكافئ يعادل 66.03 في المئة.

وعن قبول الطلبة «البدون»، أفادت بأن عملية قبولهم في جامعة الكويت مرتبطة بالجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وتسهيلاً لهم تعاونت العمادة مع الجهاز، من خلال توفير مقر ثابت لهم بصالة التسجيل، موضحة أنه «من تنطبق عليهم شروط القبول من فئة البدون يستطيعون التقديم بشكل فوري على الجامعة».

غير الكويتيين

وأشارت الجارالله إلى أن أعداد القبول، والتي اعتمدتها الجامعة، هي فقط للطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات، فيما المتقدمون غير الكويتيين سيكون إعلان نتائج قبولهم في أغسطس المقبل.

الحربي: 30% زيادة معدل القبول عن الأعوام الماضية

أكد نائب مدير جامعة الكويت للتخطيط د. مشاري الحربي، أن الجامعة توسعت في قبول الطلبة، بحيث زاد معدل القبول 30 في المئة عن الأعوام الماضية. وتابع الحربي: «قامت الجامعة بزيادة أعداد القاعات الدراسية والمختبرات الفنية المتخصصة، نتيجة انتقالها من كلياتها السابقة إلى الحرم الجامعي في الشدادية». وبيَّن أن «هناك زيادة في عدد التعيينات بالجامعة والانتدابات، لمحاكاة الأعداد الكبيرة التي قُبلت هذا العام الدراسي، لأن الأعداد المقبولة تتطلب زيادة في عدد أعضاء هيئة التدريس التي قُمنا بها في الجامعة».

موجة التعيينات الأكاديمية في الجامعة قريباً

أكد الظفيري أن هناك موجة قادمة من التعيينات الأكاديمية في جامعة الكويت على مستوى الخدمات الإدارية واللوجستية، مبيناً أنه «خلال اجتماع الجامعة في الأسبوع الماضي تم اعتماد لائحة الأمن والسلامة، وهي الأولى التي تم اعتمادها لجهة حكومية مكتملة داخلة في قضايا الأمن والسلامة الداخلية بالجامعة».

وأشار إلى أن هناك مشاريع تعكف الجامعة على إنجازها، وأكد أن المكلفين في الجامعة موكل إليهم ممارسة كل الصلاحيات والقرارات، والتي من خلالها «نضمن سير العملية التعليمية، كما أنها أمر حتمي، وليس خياراً للمعينين».