يرفع فريق الكويت لكرة القدم شعار الفوز اليوم في مواجهته عند الثامنة مساءً مع الرجاء المغربي على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية (المحالة)، بمدينة أبها، في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لمنافسات كأس الملك سلمان للأندية الأبطال (البطولة العربية)، لضمان الاستمرار في المنافسة لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني، وتعويض الخسارة الأولى أمام الوحدة الإماراتي.

وتقام اليوم 3 مباريات أخرى ضمن الجولة الثانية، حيث يلتقي بالمجموعة الرابعة كذلك، وعلى الملعب نفسه، الوحدة الإماراتي مع شباب بلوزداد الجزائري عند الرابعة عصراً. وضمن منافسات المجموعة الثالثة، يلتقي الشباب السعودي فريق الزمالك المصري الساعة 6 مساءً، على استاد مدينة الملك فهد الرياضية (الحوية)، بمدينة الطائف، كما يلتقي على الملعب نفسه، وضمن المجموعة ذاتها، النصر السعودي فريق الاتحاد المنستيري التونسي.

Ad

وكانت نتائج المجموعة الرابعة، التي تضم الكويت، أسفرت عن فوز الوحدة على الكويت بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها فاز الرجاء المغربي على شباب بلوزداد. وفي المجموعة الثالثة فاز الزمالك على الاتحاد المنستيري برباعية نظيفة، وتعادل الاتحاد والشباب السعودي من دون أهداف.

مهمة صعبة

وتنتظر الكويت مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، لتحقيق الفوز على الرجاء، وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، ففوز «الأبيض» يعني عودته للمنافسات على إحدى بطاقتي الترشح للدور الثاني بقوة حال تجاوز أيضاً شباب بلوزداد بالجولة الأخيرة، في حين أن الخسارة أو حتى التعادل يقلصان من حظوظه في الاستمرار بالمنافسات.

ووضع الجهاز الفني لـ «الأبيض»، بقيادة الصربي بوريس بونياك، يديه على مَواطن الخلل التي دفع ثمنها غالياً في مواجهته الافتتاحية أمام الوحدة، لاسيما فيما يخص وسط الملعب، وعدم القدرة على صناعة الفرص للمهاجمين، إلى جانب المساحات الشاسعة في دفاع الفريق وضعف التمركز.

كما شرح مدرب الكويت للاعبين طريقة لعب الفريق المغربي، من خلال المباريات التي خاضها أخيراً، لاسيما أمام شباب بلوزداد.

ومن المقرر أن يشهد «الأبيض» بعض التعديلات فيما يخص التوليفة الأساسية، لاسيما على المستوى الدفاعي، بإمكانية دخول مشاري غنام ومحمد فريح، أو إعادة علي حسين في الجهة اليسرى مع دخول أحمد الظفيري منذ بداية اللقاء.

وركز بونياك على الأدوار الهجومية للاعبي الوسط رضا هاني، ومحمد مرهون، والربط بصورة أفضل مع المهاجمين محمد دحام، وياسين عامري، وطه الخنيسي.

ويدرك الكويت أن الفريق المغربي يتميز بالقوة والسرعة، كعادة الفرق الإفريقية، وهو ما يتطلب التمرير السريع، وتضييق المساحات في المناطق الدفاعية، مع نقل الهجمات المرتدة بصورة سريعة للوصول إلى شباك الوداد.

وخلال التدريبات الأخيرة، ركز مدرب الكويت على أهمية تفعيل دور الأطراف وتبادل المراكز في الهجوم، لخلخلة الدفاعات المغربية والوصول إلى الشباك.

الرجاء أكثر هدوءاً

على الجانب الآخر، يدخل الرجاء المغربي مع مدربه الألماني جوزيف زينباور، أكثر هدوءاً وثقة، عطفاً على نقاط الفوز في رصيده وقدرة الفريق على تقديم مستوى تصاعدي.

وكان زينباور اشتكى من المستوى المتراجع لفريقه في المباراة الافتتاحية أمام شباب بلوزداد، مؤكداً أن الأداء تصاعد في المباراة، حتى تحقق الفوز بالنهاية.

وقد تشهد صفوف الرجاء دخول عبدالله خفيفي وآدم النفاتي والجنوب إفريقي دومينغو ويوسف بلعمري، حال تمكنت إدارة النادي المغربي من تسوية الديون التي تخص سيف الدين العلمي، وهو لاعب سابق في الرجاء.

بونياك يثق في لاعبي «الأبيض»

أبدى مدرب فريق الكويت لكرة القدم، الصربي بوريس بونياك، ثقة كبيرة في لاعبي «الأبيض»، وقدرتهم على تصحيح الأخطاء الصغيرة التي وقعوا فيها بأولى المواجهات أمام الوحدة الإماراتي.

وقال بونياك، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة أمام الرجاء المغربي ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الرابعة لبطولة الأندية العربية الأبطال (كأس الملك سلمان)، إن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق المغربي، عطفاً على ما يملكه من مقومات جيدة.

وأضاف أنه يملك معلومات كافية عن الرجاء، ويسعى مع فريقه للخروج بأفضل نتيجة، للحفاظ على حظوظ التأهل للدور الثاني.

الصانع: نسعى للثلاث نقاط

بدوره، شدد قائد «الأبيض» سامي الصانع على أن فريقه يتطلع للظفر بالنقاط الثلاث في مواجهة الرجاء، مؤكداً أن صفحة الخسارة أمام الوحدة قد طويت تماماً.

وأشار إلى أنه مع زملائه اللاعبين والجهاز الفني يتعاملون مع كل مباراة على حدة، والحظوظ لا تزال قائمة لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني.