العروض الرسمية تجبر الشناوي على الاستمرار
حسم النادي الأهلي المصري مصير حارس مرماه الدولي محمد الشناوي، باستمراره مع الفريق في الموسم المقبل، لعدم وصول أي عروض رسمية له، بعدما كان ينتظر أن يُرسل نادي النصر السعودي عرضاً للتعاقد معه، وهو ما لم يحدث.
كان الأهلي أمهل الشناوي أسبوعاً من أجل توفير عرض خليجي، وتحديداً من نادي النصر، لاستعارته موسماً بمقابل مادي يرضي مسؤولي «القلعة الحمراء».
ومع عدم وصول العرض وافق النادي على رحيل الحارس البديل علي لطفي، وانتقاله النهائي لصفوف فريق زد، الصاعد حديثاً للدوري المصري الممتاز لمدة 4 سنوات.
وقال مصدر داخل الأهلي إن الشناوي مستمر مع الفريق الأحمر بصورة طبيعية، إذ يرتبط بعقد مع النادي يمتد لموسمين مقبلين، وتم الجلوس معه من جانب المدرب السويسري مارسيل كولر، وطالبه بأهمية التركيز في الفترة المقبلة، والتي سيستعد من خلالها الأهلي لانطلاقة الموسم الجديد، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
من جانب آخر، طلب نادي شبيبة القبائل الجزائري التعاقد مع لاعب وسط الأهلي أحمد القندوسي موسماً على سبيل الإعارة، وقرر النادي إحالة العرض إلى الجهاز الفني للبت فيه ومعرفة قراره النهائي.
محاولات لرفع عدد اللاعبين
بعيداً عما سبق، يضغط النادي الأهلي بقوة على اتحاد الكرة المصري، من أجل إقناعه بإعادة العمل بقرار السماح بتسجيل 35 لاعباً ضمن قائمة كل فريق في الموسم المقبل، بدلاً من 30 لاعباً التي أقرها مجلس الجبلاية خلال اجتماعه الأخير.
ويحاول مسؤولو «القلعة الحمراء» التسلح بأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، من أجل الضغط وتحقيق مطلبه، حتى يتسنى له إبرام الصفقات التي يريدها، وأيضاً الحفاظ على بعض اللاعبين المميزين في صفوفه، بدلاً من أن يكون مضطراً إلى إعارتهم لأندية أخرى، سواء في مصر أو خارجها.
وأعار الأهلي حتى الآن كلاً من مصطفى فوزي ومحمد أشرف ومصطفى سعد وحمدي موسى إلى فريق زد، فيما رحل الثنائي علي لطفي وشادي حسين إلى زد بشكل نهائي، ومن قبلهم تم فسخ التعاقد مع الموزمبيقي لويس ميكيسوني والبرازيلي برونو سافيو.