بحث الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الإثنين العلاقات الوطيدة بين العراق ومجلس التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.

وذكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيان لها أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس العراقي للأمين العام لمجلس التعاون في قصر بغداد.

وأوضح البيان أن الجانبين ناقشا أوجه التنسيق المشترك تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

Ad


بدوره، دعا رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني، دول مجلس التعاون الخليجي إلى التنسيق مع بلاده في مجال استرداد الأموال العراقية المنهوبة، والمطلوبين للقضاء العراقي بقضايا الفساد.

وشدد السوداني، خلال استقباله البديوي على «أهمية مواصلة التنسيق مع دول مجلس التعاون والدول الأخرى في مجال استرداد الأموال العراقية المنهوبة والمطلوبين للقضاء العراقي بقضايا الفساد، ضمن خطط الحكومة في مكافحة الفساد والتصدي له»، بحسب بيان للحكومة العراقية.

وأكد «حرص العراق على بناء شراكات جادة مع الدول الشقيقة والصديقة وشعوبها في المنطقة، وسعي الحكومة للانفتاح على محيطها العربي والإقليمي والدولي، وفق ما تتطلبه المرحلة الحالية من تضافر للجهود إزاء مواجهة مختلف التحديات والأزمات».

وذكر رئيس الحكومة العراقية، أن «مؤتمر بغداد 2023 للتكامل الإقتصادي والاستقرار الإقليمي المقبل يحظى بأهمية كبيرة كونه سيركز على تنمية الشراكات الإقتصادية بين دول المنطقة والعالم».

من جانبه، أكد البديوي على ارتياح دول المنطقة للسياسات المشجعة للحكومة العراقية، وحرصها على تعزيز أمن المنطقة، بما يسهم في استقرار شعوبها ونمائها.

وشدد على «أهمية منتدى الأعمال الخليجي العراقي، الذي سيُعقد بالشارقة في سبتمبر المقبل، والذي سيعضد الشراكات الإقتصادية بين دول مجلس التعاون والعراق».

وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التنسيق الأمني ومكافحة المخدرات، فضلاً عن التعاون في المجالات الثقافية والأكاديمية والفنية.