بعد 30 عاماً من الزواج، تركت لاجئة من أوكرانيا، تُدعى تاتيانا، زوجها، واختارت أحد سكان فنلندا عشيقاً، لأنها أرادت «حياة جديدة».
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، في مقالة نشرها موقع «روسيا اليوم»، اليوم: «بعد أسابيع قليلة من وصولها، التقت تاتيانا رجلاً فنلندياً»، لافتة إلى أنه «كان من الصعب جداً بالنسبة لها إبلاغ زوجها أندريه بهذا الأمر، لكنها رغم ذلك اتصلت به بالهاتف، وقالت: لا أريد الاستمرار في علاقتنا. أحتاج إلى مكان جديد للعيش فيه، هنا لدي علاقة جديدة وكل شيء جديد. أنا بحاجة إلى حياة جديدة».
وتمكَّن مراسل الصحيفة، جيفري جيتلمان، من العثور على أندريه، الذي قال إنه في البداية لم يصدق، ثم شعر بغضب شديد تجاه تاتيانا، التي أخذت الأطفال معها.
وفي فترة سابقة، شغلت اللاجئة الأوكرانية صوفياً كركديم «22 عاماً» وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث خطفت بريطانياً من زوجته وأولاده.
وقرر هذا الرجل مع زوجته استقبال اللاجئة الأوكرانية في منزلهما، بعدما تعاطفا مع حالتها الإنسانية. وبعد 10 أيام فقط من دخول اللاجئة الأوكرانية البيت الجديد، وقع غارنيت في حُبها، وهو الأمر الذي اكتشفته الزوجة لورنا، مما جعلها تطلب من صوفيا المغادرة، وقرر الزوج الرحيل مع عشيقته الأوكرانية. لكنه هجرها، وعاد إلى عائلته بعد علاقة استمرت 4 أشهر.