أعلن الوكيل المساعد للديوان الأميري، مدير مكتب تكريم الشهداء وأسرهم، صلاح العوفان، عن مسابقة الشهيد الثقافية العشرين للموهبة والإبداع ومرتكزاتها وأهدافها الوطنية، مؤكداً أن قيمتَي الولاء والانتماء هما أهم ما نسعى إلى غرسه في نفوس الطلبة.

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمراً صحافياً بوزارة التربية للإعلان عن المسابقة، تزامناً مع ذكرى الغزو العراقي الغاشم في 2 أغسطس 1990.

Ad

وتابع العوفان قائلاً: إن هذه القيم من صلب مهامنا لنشر دور الشهداء وذكراهم العطرة، وجرياً على عادتنا السنوية، ارتأينا أن تكون المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية، مبيناً أن المسابقة تستهدف الإبداع والموهبة إيماناً بأبنائنا الشباب وما يملكونه من مواهب وإبداع يستحق منا الدعم والإشادة.

ولفت إلى انطلاق فعاليات المسابقة مع بداية العام الدراسي المقبل واستمرارها حتى فبراير 2024، مشيراً إلى أن المسابقة ستكون على مراحل متعددة بالتعاون مع وزارة التربية في مجالات الشعر والرسم والموسيقى والخط والمسرح وطريقة إعداد العروض التقديمية للجنة المشرفة على المسابقة.

وبيّن العوفان أن المسابقة ستشمل طلبة مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية في محافظات الكويت، للوصول إلى النهائيات والفوز بالجوائز المقدمة من مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، مؤكداً أن الشباب هم شباب الحاضر وقادة المستقبل، وعليهم مسؤوليات جسام لنهضة الدولة واستدامة خيراتها.

من جانبه، ثمن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف، د. غانم السليماني، مبادرة مكتب تكريم الشهداء وأسرهم، بما له من دور في تعزيز الولاء والانتماء وقيمة التضحية والإباء بشكل دؤوب وموائم لتطلعات وتوجهات القيادة ورؤية الكويت، مؤكداً أن وزارة التربية وقطاع التنمية التربوية والأنشطة سيقوم بدوره لتدريب الطلبة وفق برنامج محدد بالتعاون مع مكتب تكريم الشهداء وأسرهم في مجال الخطابة وإعداد العروض التقديمية لتهيئة الطلبة على تقديم مواهبهم وإبداعاتهم لأعضاء اللجنة المسؤولة عن تقييم المتقدمين.