دعا رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتية، فايز العنزي، الشعب الكويتي الوفي أن يتأمل كثيراً في أحداث الغزو ما بين 2/ 8/ 1990 و26/ 2/ 1991، مستلهماً العِبَر الرائعة والمعاني الخالدة التي سطرت مع هذا الحدث العصيب، على أن يكون التفاؤل دائماً أمام أعيننا.

وقال العنزي، في تصريح، بمناسبة الذكرى الـ 33 للغزو العراقي للكويت: إن الشعب الكويتي أكد للجميع أن وطنيته متجذرة منذ القدم وتضحياته مستمرة استمرار الزمن، وأن وحدتنا الوطنية والتي هي شعارنا الأهم قد طبّقناه ولا نزال قولاً وعملاً.

Ad

وأكد أننا «لن ننسى محنة الغزو، وستظل العبر والمواعظ التي أوجدها الغزو ثابتة في عقولنا وقلوبنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها»، مشيرا إلى أن الشعب الكويتي سيبقى رمزاً للفداء والتضحية، ونموذجاً أمثل للوطنية ومضرباً للأمثال بين الشعوب الأخرى، وبأن تاريخها كُتب ولا يزال يُكتب بأحرف من نور بفضل أبنائها البررة الذين أحبتهم فأحبوها، وأعطتهم فأعطوها، حتى امتزج الدم بالتراب ليروي لنا قصة جيل رسم لنا طريق الحرية والاستقلال.