أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد، جيمس هولتسنايدر، أنه «بعد أكثر من 30 عاماً، ما زلنا نقف مع الكويت... لم تكن الشراكة الأميركية ـ الكويتية أقوى من أي وقت مضى، وعملنا معاً يساعد في تشكيل شرق أوسط أكثر سلاماً وازدهاراً».

وفي بيان لمناسبة مرور 33 عاماً على الغزو العراقي للكويت، قال هولتسنايدر، إن الولايات المتحدة قادت تحالفاً من 35 دولة لإطلاق عملية درع الصحراء والوقوف ضد احتلال الكويت».

Ad

وأضاف: «عندما علم الرئيس جورج بوش بغزو الكويت في 2 أغسطس 1990، أعلن على وجه السرعة أن الولايات المتحدة تعتبر عدوان صدام حسين غير مقبول وانتهاكاً للحدود المعترف بها دولياً، مشدّداً على أن هذا الغزو غير المبرر لن يستمر».

وتابع هولتسنايدر: «تم نشر نحو 700 ألف جندي أميركي في المنطقة للمساعدة في تحرير الكويت، فقد 299 جندياً حياتهم. ونتذكر ونكرّم جنودنا الأميركيين والكويتيين وجنود التحالف الذين قتلوا وأصيبوا في القتال من أجل الحرية».

وأضاف: «وكما قال الرئيس بوش، لا تدع أحدا يشكك في قدرتنا على البقاء. سنقف إلى جانب أصدقائنا».

وأوضح: «وبعد أكثر من 30 عاماً، ما زلنا نقف مع الكويت. والشراكة الأميركية - الكويتية أقوى من أي وقت مضى، وعملنا معاً يساعد في تشكيل شرق أوسط أكثر سلاماً وازدهاراً».

وختم هولتسنايدر بيانه قائلاً، إن «تحرير الكويت تذكير للجميع حول العالم اليوم بأهمية الدفاع عن قيمنا والدفاع عن الأمم ضد العدوان. وتواصل الولايات المتحدة التمسك بهذه القيم ودعم أصدقائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم».