خاص

العيدروسي: حياة الفهد لا ترى لي بديلاً في أعمالها

• كشف لـ «الجريدة•» عن انتهاء تصوير مسلسله الجديد «هود الليل»

نشر في 03-08-2023
آخر تحديث 02-08-2023 | 18:08
من مقر إجازته حاليا في تركيا، كشف الفنان محمد جابر لـ«الجريدة»، في اتصال هاتفي، عن انتهاء تصوير مسلسله الجديد، كما تحدث عن علاقته الفنية والشخصية بزميلته الفنانة حياة الفهد.

كشف الفنان محمد جابر، الشهير بالعيدروسي، عن انتهاء تصوير مسلسله الجديد «هود الليل»، والمرتقب انطلاق عرضه قريباً في 30 حلقة، بمشاركة الفنانين عبدالرحمن العقل وزهرة عرفات وسمير القلاف وسلمى سالم وغادة الزدجالي ومحمد الشطي وإسماعيل الراشد وعبدالله الفريح ومحمد أشكناني، وغيرهم، والمسلسل من تأليف مشعل الرقعي، وإخراج حسين أبل.

لا أمانع تكرار تجربة المسرح بشرط عدم السهر في عروض متأخرة

وفي اتصال هاتفي من تركيا، قال العيدروسي لـ«الجريدة»: «أتواجد حاليا في تركيا بعطلة صيفية بصحبة الأهل، وسوف أعود إلى الكويت الأسبوع المقبل، حيث أحرص على الاستمتاع مع الأهل بإجازة صيفية وأجواء باردة بعيدة عن حرارة الطقس، إذ إن درجة الحرارة في تركيا الآن لا تتجاوز الـ25، وهي أجواء ممتعة جداً في ظل الطبيعة الرائعة، وصحبة الأحباء».

اضطهاد المرأة

وأضاف العيدروسي: «أجازتي الحالية تأتي بعد أن انتهيت من تصوير أحدث أعمالي، وهو مسلسل هود الليل، الذي أجسد من خلاله شخصية رجل متسلط على أبنائه وزوجته، التي تجسد دورها الفنانة سلمى سالم، لكني في النهاية أخضع لرغباتهم، وأتخلى عن عصبيتي، ثم بعدها يرحل الزوج، في نهاية العمل، وهو دور البطولة في المسلسل الذي يضم باقة كبيرة من النجوم، ويناقش مشكلات التفكك الأسري واضطهاد المرأة وطغيان المادة».

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في «هود الليل»، لا سيما أنه من الأعمال التراثية التي يفضلها بشكل عام، متابعاً: «الأعمال التراثية هي الأقرب إلى قلبي، حيث أجد نفسي في تلك الحقبة الزمنية، والمنتجون يعرفون ذلك جيداً ويبادرون بعرض تلك الأعمال علي، كما أحرص على المشاركة في كتابة الحوارات أو التعديل عليها، وهو ليس من باب التدخل بل من باب الإضافة الحقيقية والواقعية، حيث عاصرت هذه الفترة الزمنية، وشهادتي حولها صادقة ومن قلب التجربة والمعايشة».

قصة جميلة

وحول الثنائي الناجح والممتد مع الفنانة القديرة حياة الفهد، قال العيدروسي: «قصتي مع حياة جميلة، فهي قصة عمر وصداقة وأخوة خارج الشاشة قبل أن تكون في قلب الشاشة، فقد اعتادت على ظهوري معها في أغلب أعمالها، وحين يتوفر الدور المناسب لي فإنها لا ترى لي بديلاً في أعمالها، والحالة الوحيدة التي لا تجعلني أشارك في أحد أعمالها هو عدم وجود دور يناسبني، فهي دائماً تبحث عني في سيناريو أعمالها، وحين تجدني تقول لا أعطي هذا الدور سوى لجابر».

أهوى المشاركة في الأعمال التراثية وأحرص على تعديل حواراتها

واستطرد: «رغم عشقي للأعمال التراثية، حيث شاركت في رمضان الماضي بمسلسل البوشية، الذي حقق نجاحاً لافتاً، لكن حين تواصلت معي أختي حياة للمشاركة في مسلسلها الرمضاني (قرة عينيك) لم أتردد رغم أن مدة الدور كانت 14 حلقة فقط، إلا أنني لا أهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامي بالمشاركة في أعمال حياة الفهد التي تنتقيها بعناية، كما أنها تكون فرصة جديدة للوقوف أمام صديقة وأخت العمر في أعمال ناجحة ومستمرة».

وعن عودته للمشاركة في المسرح بعد مسرحية «قصة الرعب» العام الماضي، قال: «رغم إرهاق المسرح والبروفات فإنني استمتعت جداً بالمشاركة في مسرحية قصر الرعب للمخرج والمؤلف الفنان عبدالعزيز المسلم، وبمشاركة الفنانين أحلام حسن ومحمد الحملي وعبدالله الرميان وشيماء سليمان وجمال الشطي، وغيرهم، فقد أعادتني مجدداً لمواجهة الجمهور مباشرة عبر خشبة المسرح في تجربة جميلة وممتعة وثرية».

وأكد رغبته في تكرار التجربة بشرط عدم التأخر في تقديم العروض، موضحاً أنه يلتزم بالتواجد في منزله بعد العاشرة مساء، ليتناول العشاء مع أهله ويخلد للنوم مبكراً، للحفاظ على صحته ولياقته البدنية، مضيفاً أنها كانت عادته مع صديق عمره الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الذي كان يتمسك بهذا الشرط أيضا، ولا يتأخر خارج منزله.

back to top