«الوطني» يدعم مشروع «الغوص» في حماية الشعاب المرجانية وكائناتها جنوب الكويت
قدم بنك الكويت الوطني دعمه لمشروع فريق الغوص الكويتي، مشروع تثبيت وتركيب المرابط البحرية في مواقع للشعاب المرجانية في جنوب بحر الكويت (الخيران - الزور - وبنيدر) بهدف حماية مكونات البيئة البحرية الأساسية.
ويتضمن المشروع تثبيت مرابط بحرية في قاع البحر على أطراف مواقع الشعاب المرجانية المهمة والتي يكثر روادها من القوارب واليخوت، لكي تكون علامات واضحة تحافظ على سلامة الشعاب المرجانية المحيطة بهذه المواقع البيئية وغيرها، وتحميها من الكسر والدمار الذي قد يلحق بها إذا رميت القوارب واليخوت مخاطيفها بالقرب منها.
ويستهدف هذا الدعم القيام بعمليات في 4 مواقع بحرية مهمة: ساحل الخيران، محميات جابر الكويت البحرية الواقعة في جنوب دوحة بنيدر، الشعاب المرجانية الوسطى لساحل البنيدر والشعاب المرجانية الشمالية لساحل بنيدر.
وبهذه المناسبة، قال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في البنك طلال التركي: «تأتي هذه الرعاية كإحدى أولوياتنا في المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، والتي تتمثل بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها».
وأضاف التركي «تفخر بمواصلة دعم فريق الغوص الكويتي في مبادراته وأنشطته للحفاظ على البيئة للعام الثاني على التوالي. كما أن هذه الشراكة مع فريق الغوص تأتي انسجاما مع استراتيجية الاستدامة المؤسسية للبنك الوطني، والتزامنا تجاه البيئة والذي تتم ترجمته من خلال إطلاق هذا النوع من الشراكات مع الجهات البيئية المحلية».
وقال التركي «نحن نتطلع بشغف لنكون جزءاً من هذا المشروع البيئي، ولابد من الإشادة والتنويه بمهارات هذا الفريق الوطني الذي نعتز به وبدوره في تنفيذ مشاريع بيئية جادة ونشرها لزيادة الوعي البيئي محلياً وعالمياً».
ويعتبر هذا المشروع البيئي له أهمية كبرى لاسيما خلال فترة الصيف، حيث هناك إقبال شديد من قبل أصحاب القوارب واليخوت على هذه المواقع المرجانية، مما يتطلب المزيد من العمل لرفع الوعي لدى جميع مرتادي هذه المواقع لعدم رمي أو إلقاء المخلفات أو الصيد الجائر، حتى لا تؤثر في التوازن البيئي لمكونات البيئة البحرية.
ويحافظ «الوطني» على موقعه كأكبر المساهمين في خدمة المجتمع الكويتي، ليكرس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية واستراتيجية الاستدامة المؤسسية للبنك.
ويأخذ البنك على عاتقه تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال التزامه بإطلاق البرامج والمبادرات الضخمة في عدة مجالات، وفي مقدمها التعليم والصحة والبيئة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ تأسيسه، ساهم فريق الغوص الكويتي في حماية وإعادة تأهيل عالم الأحياء المائية في الكويت من خلال مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك توثيق وحماية الشعاب المرجانية، وتنظيف الشواطئ، وإنشاء مستعمرات للأسماك، بالإضافة الى رفع السفن والقوارب الغارقة.