اعتبر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، أن إخراج طراريد الصيد من نقعة الشملان من جانب لجنة حكومية، رغم وجود قرار لجنة الخدمات بمجلس الوزراء ببقاء سفن الصيد في النقعة إلى حين توفير البديل، يمثل «حرباً» على المنتج المحلي. ووصف الاتحاد، في بيان، ما يحدث بأنه كارثة بكل المقاييس، بعد أن أزيلت قرية الصيادين لعمل مشروع مكانها وقطع وعود بشأن قرية بديلة منذ ما يزيد على 23 عاماً، ثم جاؤوا اليوم ليأخذوا المكان الوحيد الذي تقف فيه طراريد ولنجات الصيد، دون توفير مكان بديل.

وناشد الاتحاد سمو رئيس الوزراء الوقوف مع الصيادين، وإيقاف القرارات التي يتم أخذها دون دراسة الآثار المترتبة عليها، مشيراً إلى أن نفس الموقف حدث منذ سنوات وقامت لجنة الخدمات في مجلس الوزراء بإيقافه، وطلبت من بلدية الكويت توفير البديل خلال ثلاث سنوات، ولم يتم توفيره حتى الآن.

Ad

ولفت إلى أن بعض الجهات تتعمد إفساد فرحة الصيادين ببدء مواسم الصيد، وتضع أمامهم أطناناً من التحديات والعراقيل بدلاً من أن يكون اليوم عرساً وبهجة بعودة صيد الروبيان بعد 6 أشهر من التوقف.