«العلوم والتكنولوجيا» تختتم ورشة معالج الحوادث المعتمد في الأمن السيبراني
• البقاعين: تقديم أفضل الدورات والشهادات المعتمدة بالتعاون مع «إي سي كونسل»
اختتمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، ورشة عمل معالج الحوادث المعتمد في الأمن السيبراني، المقدمة من منظمة «إي سي كونسل» العالمية.
وأنهى الطلبة والخريجون المشاركون في الورشة، التي استمرت 3 أيام، 24 ساعة تدريبية في مركز الأمن السيبراني في الجامعة، وحاضر فيها الأستاذ المساعد في قسم علوم وهندسة الكمبيوتر مدير مركز الأمن السيبراني في الجامعة د. باسل العثمان.
واستطاع المشاركون من خلال الورشة فهم القضايا الرئيسية التي يعانيها عالم أمن المعلومات، وتعلم كيفية مكافحة الأنواع المختلفة من تهديدات الأمن السيبراني ونواقل الهجوم والجهات الفاعلة في التهديد ودوافعهم، وتعلم أساسيات إدارة الحوادث، بما في ذلك علامات وتكاليف الهجمات السيبرانية على الحكومات والشركات الخاصة، وفهم أساسيات إدارة الضَّعف وتقييم التهديدات والمخاطر للتمكن من إدارتها وتنسيقها.
وتناول البرنامج جميع المراحل التي ينطوي عليها التعامل مع الحوادث وعملية الاستجابة لتعزيز مهارات المشاركين كمعالجين ومستجيبين للحوادث السيبرانية، مما يزيد من القابلية للتوظيف، وهو الذي جعل من شهادة معالج الحوادث المعتمدة واحدة من أكثر الشهادات ذات الصلة بالتعامل مع الحوادث والاستجابة شمولية في الأعمال، من حيث المهارات التي يتم تدريسها، كما أنها مرغوبة من متخصصي الأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم.
المركز الأول
من جهته، أعرب رئيس الكلية البروفيسور خالد البقاعين عن سعادته بتميز الجامعة في مجال الأمن السيبراني، وسعيها الدائم لتقديم أفضل الدورات والشهادات المعتمدة بالتعاون مع منظمة «إي سي كونسل» العالمية، التي تحتل المركز الأول على مستوى العالم في مجال اعتماد شهادات الاختراقات والأمن السيبراني.
وأشار البقاعين إلى أن «إي سي كونسل» تعاقدت مع الجامعة باعتبار كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الشريك الأكاديمي المعتمد الوحيد في الكويت، موضحاً أنها تعد شبكة شركاء الأكاديمية التابعة لـ «إي سي كونسل» هي الشراكة الأولى عالمياً لتقديم دورات أكاديمية ذات جودة عالية ومرخصة، ويستمر هذا الاعتماد للطلبة مدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد باجتياز الاختبار مرة أخرى وبمستوى أعلى عن ذي قبل.
احتواء الهجوم السيبراني
بدوره، أكد العثمان أهمية ورشة عمل معالج الحوادث المعتمدة من حيث احتياج العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة لمعالجي حوادث، لتحديد الهجمات الضارة واحتواء الهجوم السيبراني والتعافي منه، خصوصاً أن أغلب المؤسسات في العالم لا تملك خطة للاستجابة للحوادث.
وشدد العثمان على أن المشاركين في الورشة أصبحوا مؤهلين لأخذ اختبار معالج الحوادث للحصول على شهادة الاعتماد التي تفيدهم في مجال عملهم أو التقديم للوظائف.