استمر التراجع في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي أمس، وسجل مؤشر السوق العام خسارة واضحة بنسبة 0.57 في المئة اي 41.09 نقطة، ليقفل على مستوى 7188.82 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت الى معدلات الشهر الماضي وكانت 48.7 مليون دينار، تداولت 241.3 مليون سهم تمت عبر 13516 صفقة، وتم تداول 125 سهماً ربح منها 42 وخسر 59، بينما استقر 24 دون تغير.

وكان الضغط أكبر من مكونات السوق الأول، الذي تراجع مؤشره بنسبة أكبر بلغت 0.69 في المئة أي 55.39 نقطة ليقفل على مستوى 7979.79 نقطة كاسراً مستوى 8 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ شهر تقريباً، بسيولة بلغت 38.1 مليون دينار، تداولت 98.1 مليون سهم تمت عبر 8683 صفقة، وارتفعت أسعار 8 أسهم مقابل تراجع 19 واستقرار 4 دون تغير.

Ad

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.08 في المئة أي 4.33 نقاط ليقفل على مستوى 5604.87 نقاط بسيولة كبيرة تجاوزت 10.5 ملايين دينار، تداولت 143.1 مليون سهم تمت عبر 4833 صفقة، وتم تداول 94 سهماً ربح منها 34، وخسر 40، بينما استقر 20 دون تغير.

واستمرت عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية في بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، واستمرت سلبية سهم هيومن سوفت الذي قادها إلى تكبد خسائر كبيرة حيث خسر نسبة 2.7 في المئة حوالي 100 فلس، للجلسة الثالثة على التوالي، بعد إيضاح مخصص فقد عوائد بقيمة 2.7 مليون دينار نتيجة خفض رسوم خدمات طلابية من جانب التعليم العالي.

وزاد من السلبية تراجع سهم بيتك أمس بالرغم من الأرباح واستفادته من دمج أهلي متحد، وخسر السهم أمس نسبة 1.1 في المئة، كما خسرت أسهم الوطني نصف نقطة مئوية، وخسر سهما زين وأجيليتي نسباً محدودة جداً، وكانت أسهم كتلة إيفا تتداول باللون الأخضر مسجلة نمواً جديداً على مستوى إيفا وأرزان وعقارات الكويت، وعاد سهم جياد بعد إيقاف بداية الجلسة ليحقق نشاطاً كبيراً ونمواً بنسبة 3.4 في المئة بعد تغيير مجلس إدارته.

وربحت أسهم صناعات وأعيان واستهلاكية والغانم من بين الأسهم العشرين الأفضل من حيث السيولة، وتراجع مشاريع والبنك الأهلي ومشتركة والجزيرة بنسب متقاربة دارت حول 1 في المئة، لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار ارتداد جلسة آخر الأسبوع اليوم.

ومال أداء مؤشرات الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع، وبضغط من خسائر جديدة لمؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي «تاسي»، حيث خسر أكثر من نقطة مئوية، كما خسرت مؤشرات الكويت وقطر ودبي والبحرين، وكان الارتفاع في أبوظبي ومسقط بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول فوق مستوى 85 دولاراً للبرميل.