تشهد سجون تكساس وضعاً متأزماً، بعدما ضربت موجة حر تغذيها أزمة المناخ جنوب الولايات المتحدة، مما يشكل تهديداً للصحة البدنية والعقلية للسجناء.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، الاثنين الماضي، في الخبر الذي نقلته «شينخوا»، أمس، إن «ما يصل إلى 100 ألف سجين يعانون فرط الحرارة في زنازين خرسانية ومعدنية تبدو كأنها مصائد حرارية» في سجون من دون أنظمة تبريد في الولاية. وسجلت درجات الحرارة داخل المباني ارتفاعاً منتظماً تجاوز 115 درجة فهرنهايت «46 درجة مئوية»، حتى وصلت إلى 149 درجة فهرنهايت «65 مئوية».

Ad

أما ملاجئ الحيوانات في تكساس، فلأجل حماية حيواناتها من الحر الشديد وكفالة «صحتها ورفاهيتها»، فتضطر إلى المحافظة على عدم ارتفاع درجة الحرارة المحيطة بها عن 85 درجة فهرنهايت «29.4 درجة مئوية» أكثر من ساعتين.

وكتبت الصحيفة: «لو كان البشر محظوظين قليلاً فقط!»، مضيفة أن هناك أفراداً دُفعوا إلى حافة الانهيار العقلي أو الجسدي، أو حتى الموت.

وتُعد تكساس واحدة من «13 ولاية على الأقل ليس لديها تكييف هواء شامل للسجون»، وحوالي 70 في المئة من المنشآت في الولاية لديها أنظمة تكييف جزئية فقط أو معدومة.