تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية في نهاية تداولات جلسة، أمس الأربعاء، مع تقييم الأسواق قرار «فيتش» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى العزوف عن المخاطرة.

وانخفض سهم شركة «إنتل» بنسبة 3.95%، ما يجعله الأسوأ أداء من بين 30 سهما في مؤشر داو جونز، كما هبط سهم شركة «سبيريت إيرو سيستمز» بنسبة 27.25%، وهي أكبر وتيرة انخفاض يومية خلال ثلاث سنوات.

Ad

وفي نهاية التداولات، هبط مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1% تقريبا أو 348 نقطة إلى 35282 نقطة، كما تراجع «S&P 500» بنحو 1.4% أو 63 نقطة عند 4513 نقطة، في أكبر وتيرة انخفاض يومية منذ أبريل الماضي، وسجل مؤشر «ناسداك» انخفاضاً بنحو 2.15% أو 310 نقاط عند 13973 نقطة، ليسجل أسوأ أداء يومي منذ فبراير الماضي.

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية في تعاملات اليوم متأثرة بتراجع نظيرتها في «وول ستريت»، وأغلق مؤشر «نيكي» الجلسة منخفضا 1.68% عند 32159 نقطة، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 1.45% عند 2268 نقطة.

في المقابل، ارتفعت الأسهم الصينية بعدما أظهرت نتائج مسح خاص نمو قطاع الخدمات في الصين للشهر السابع على التوالي.

وارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» في نهاية الجلسة 0.58% عند 3280 نقطة، كما صعد كل من «شنتشن المركب» 0.27% عند 2061 نقطة، «سي إس آي 300» بنسبة 0.88% عند 4004 نقاط.

هذا وخفض «غولدمان ساكس» تصنيفه للأسهم الصينية، موضحاً أنه على المستثمرين جني الأرباح والاستفادة من الارتفاع المدعوم بتعهد الحكومة بدعم الاقتصاد.