النفط يستقر بدعم من مخاوف الإمدادات بعد خفض التصنيف الأميركي
• البرميل الكويتي يرتفع 52 سنتاً ليبلغ 88.59 دولاراً
تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق، اليوم، بعد يومين من تراجع وصل إلى مستوى حاد أمس، إذ أثّر خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على المعنويات، لكن المخاوف من نقص المعروض قدمت بعض الدعم.
وخفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يعكس توقعات التدهور المالي والاستقطاب السياسي والوضع العالمي للدولار.
وعلى الرغم من التراجع الأوسع نطاقاً للمعنويات، تلقت أسعار النفط بعض الدعم على خلفية المخاوف من نقص المعروض بسبب تخفيضات الإنتاج من كبار المنتجين، والتي من المتوقع تمديدها في اجتماع مقرر اليوم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات إلى 83.24 دولاراً للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.1 في المئة إلى 79.53 دولاراً للبرميل.
وجرى تداول خامَي القياس بالقرب من أعلى مستوى لهما منذ أبريل أمس الأول، لكنهما سجلا انخفاضاً 2 في المئة عند التسوية بعد خفض التصنيف الائتماني الأميركي. وارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط نحو 16 في المئة في يوليو، بينما ارتفع خام برنت بأكثر من 14 في المئة.
من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 52 سنتاً ليبلغ 88.59 دولاراً في تداولات أمس الأول مقابل 88.07 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع القادم للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف «أوبك+»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين اليوم.
وتشير تقارير لـ «رويترز» إلى أنه من غير المرجّح أن يعدل تحالف أوبك+ السياسات الحالية للإنتاج، إذ يتوقع أن تمدد السعودية الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل يومياً شهراً آخر، ليشمل سبتمبر.