شارك اتحاد مصارف الكويت في الملتقى العربي الأول للمصارف ورجال الأعمال، والذي عقد اليوم، في بيروت بلبنان، بمشاركة رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي (KIB) عضو مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت الشيخ محمد جراح الصباح، رئيس لجنة الاستثمار لتعبئة الموارد المالية لاتحاد المصارف العربية، وعدد من القادة المصرفيين العرب.

وشارك الأمين العام للاتحاد د. حمد الحساوي في الجلسة الثالثة بعنوان إعادة الثقة وفرص الاستثمار الواعد في لبنان، والتي شملت المحاور التالية:

Ad

• متطلبات إعادة الثقة بالقطاع المصرفي في الممول الأول للاقتصاد.

• التحديات التي تواجه عمليات الاستثمار في القطاع المصرفي والقطاع السياحي.

• دور الاغتراب اللبناني في إعادة التعافي الاقتصاد اللبناني.

وأكد الحساوي، خلال الجلسة، أن الاقتصاد اللبناني يحتاج إلى مجموعة من الإصلاحات المالية والاقتصادية الجذرية، وتطبيق أعلى مستويات مبادئ الحوكمة المؤسسية للحد من الممارسات غير المسؤولة في خلق الأزمات، لإعادة الثقة في الاقتصاد، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأضاف الحساوي: «وعليه إذا تم تنفيذ صارم لهذه الإصلاحات، فإن الاقتصاد اللبناني لديه القدرة على تحقيق نمو اقتصادي قوي، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة الشعب اللبناني بشكل مستدام».

وقال إنه من الضروري إعادة الثقة بالقطاع المصرفي اللبناني من تطبيق أعلى درجات الشفافية والمصداقية من قبل البنوك اللبنانية مع عملائها، بحيث تكشف البنوك عن جميع المعلومات المالية المتعلقة بوضعها المالي، بما في ذلك المخاطر التي تواجهها من خلال نشر البيانات المالية بشكل منتظم، وعقد اجتماعات مع العملاء لمناقشة الوضع المالي الحقيقي للبنك.

وتابع أنه يجب على البنوك اللبنانية أيضا التعامل مع عملائها بعدالة ونزاهة واتباع القوانين واللوائح التي تنظم القطاع المصرفي، ويجب أن تتعامل مع جميع العملاء على قدم المساواة من خلال تطبيق معايير صارمة للأخلاق المهنية، وضمان عدم التمييز بين العملاء.

وشدد على أنه يجب على البنوك اللبنانية أن تكون ذات كفاءة في إدارة أعمالها من خلال فريق عمل من ذوي الخبرة والكفاءة، بجانب توفير أنظمة وإجراءات حديثة لإدارة المخاطر، والحرص على الاستثمار في التدريب والتعليم، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأعمال.