أكدت السفيرة الأسترالية لدى البلاد، ميليسا كيلي، أنه «بعد 33 عاماً من غزو الكويت، ما زلنا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية لمنع حدوث نفس الشيء في أماكن أخرى من العالم».
وفي كلمة مصوّرة نشرتها على حساب السفارة في موقع إكس، المعروف سابقاً بـ «تويتر»، قالت كيلي: «يصادف اليوم الذكرى الـ 33 لغزو الكويت، وبينما مرت سنوات عدة منذ 2 أغسطس 1990، أعلم أن الكويتيين سيتذكرون اليوم كما كان بالأمس».
وتابعت: «كصديق وشريك للكويت، تفخر أستراليا باستجابتها السريعة والحاسمة في دعمها للكويت. ومن المهم بالنسبة لنا أن نقف إلى جانب حكومة وشعب الكويت في وقت الحاجة، وأيضاً للتأكيد من حيث المبدأ على أننا لن نتسامح مع أي انتهاكات للنظام القائم على القواعد العالمية».
وقالت السفيرة: نسعى إلى عالم تعمل فيه الدول وفقاً لقواعد ومعايير متفق عليها، وحيث لا يتم تحديد النتائج من خلال القوة والحجم وحدهما، ولكن مع الأسف، وبعد 33 عاماً من غزو الكويت، أصبح الدفاع عن هذه القيم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».
وأوضحت: «لهذا، وقفت أستراليا إلى جانب الكويت في وقت حاجتها، كما أنها تقف إلى جانب أوكرانيا وهي تواجه غزواً غير قانوني وغير أخلاقي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي».
ولفتت إلى «أنها إشارة صارخة إلى أنه بعد عقود من تعرُّض الشعب الكويتي لهذا الحدث المروع، ما زلنا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية لمنع حدوث نفس الشيء في أماكن أخرى من العالم».