«الدفاع»: التعامل بحزم مع الشائعات للحفاظ على الأمن المجتمعي
العوضي افتتح ورشة عمل «التواصل بين الإعلام العسكري ووسائل الإعلام»
قال مدير ادارة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد الركن محمد العوضي، إن بيئة الاتصال أصبحت عالمية تتخطى حاجز الزمان والمكان والرقابة والاندماج، مشيراً إلى أن الخصائص المتعددة للإعلام حالياً منحته القوة وسرعة الانتشار.
وأوضح العوضي، في كلمة ألقاها خلال الورشة الإعلامية التي نظمتها مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع تحت عنوان «التواصل الإعلامي بين الإعلام العسكري ووسائل الإعلام الحكومية والخاصة بالدولة» بمشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام وجهات إعلامية حكومية وخاصة، أن المشاركة والانتشار تتيح لكل شخص أن يمتلك أدوات بسيطة وأن يكون ناشراً ويرسل رسالته الكونية للآخرين.
وبين أن الورشة تناقش أهم الأمور التي من شأنها تطوير العلاقة بين وسائل الإعلام الرسمية وجمهورها المتلقي والسعي على توثيق العلاقة بين الطرفين.
إشاعات مضادة
من جهته، قال المقدم عثمان الغريب، إنه بعد نشر استراتيجية وزارة الداخلية في وسائل الإعلام أصبحت هناك أخبار وشائعات مضادة للعمل في الوزارة، فكان واجباً علينا التصدي لها والتعامل معها بالتوضيح والتبيان، مشيراً إلى أنه يجب على الإعلام أن يكون متواصلاً 24 ساعة في اليوم حتى لا نترك للظروف والمصادفات والمفاجآت أي دور غير صحيح.
الحرس الوطني
بدوره، قال العقيد فهد العجمي، إن دور مديرية التوجيه المعنوي بالحرس الوطني يتمثل في متابعة الإعلام على مدار الساعة وبمتابعة الأوضاع الخاصة بالحرس والرد على كل ما له علاقة بالحرس الوطني وعمله الإداري والميداني.
وأضاف نحن لا ننشر إلا أخباراً خاصة بعملنا وفق توجهات الإدارة العليا للحرس ونتعامل مع الشائعات بشكل حاسم ولا نترك المجال لها لكي تؤثر سلباً في الرأي العام.
قوة الإطفاء
إلى ذلك، أكد المقدم راشد الهلفي أن قوة الإطفاء العام تتعامل مع الجميع وفق مسطرة واحدة خاصة في الرد على الشائعات حفظاً للأمن المجتمعي حيث اننا مطالبون بتسليط الضوء على ردة الفعل لعدم ترك المجال للشائعات وتركها تؤثر في الرأي العام.
وأضاف الهلفي أن المجتمع معرض لأي ردة فعل من شأنها إرباكه لكن الإعلام الرسمي في الجهات العسكرية يقوم بدوره الحقيقي لكي تكون هناك شفافية في المعلومات، مشيراً إلى أن قوة الإطفاء العام تطلق حملات توعية دائمة مع الجمهور ومع مختلف الأعمار لخلق جسد واحد ما بين الجهات الإعلامية والجمهور لأجل المصلحة العامة.
وأوضح العوضي، في كلمة ألقاها خلال الورشة الإعلامية التي نظمتها مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع تحت عنوان «التواصل الإعلامي بين الإعلام العسكري ووسائل الإعلام الحكومية والخاصة بالدولة» بمشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام وجهات إعلامية حكومية وخاصة، أن المشاركة والانتشار تتيح لكل شخص أن يمتلك أدوات بسيطة وأن يكون ناشراً ويرسل رسالته الكونية للآخرين.
وبين أن الورشة تناقش أهم الأمور التي من شأنها تطوير العلاقة بين وسائل الإعلام الرسمية وجمهورها المتلقي والسعي على توثيق العلاقة بين الطرفين.
إشاعات مضادة
من جهته، قال المقدم عثمان الغريب، إنه بعد نشر استراتيجية وزارة الداخلية في وسائل الإعلام أصبحت هناك أخبار وشائعات مضادة للعمل في الوزارة، فكان واجباً علينا التصدي لها والتعامل معها بالتوضيح والتبيان، مشيراً إلى أنه يجب على الإعلام أن يكون متواصلاً 24 ساعة في اليوم حتى لا نترك للظروف والمصادفات والمفاجآت أي دور غير صحيح.
وتابع: نتعامل مع الحدث بالتنسيق بين المؤسسة العسكرية الإعلامية في وزارة الداخلية ووزارة الإعلام خصوصاً في التعامل مع الأحداث الجسام ومنها على سبيل المثال حادث تفجير مسجد الصادق منعاً لبث أي إشاعة مغرضة ومخربة.«الداخلية»: على الإعلام أن يكون متواصلاً على مدار الساعة حتى لا نترك للظروف والمصادفات والمفاجآت أي دور غير صحيح
الحرس الوطني
بدوره، قال العقيد فهد العجمي، إن دور مديرية التوجيه المعنوي بالحرس الوطني يتمثل في متابعة الإعلام على مدار الساعة وبمتابعة الأوضاع الخاصة بالحرس والرد على كل ما له علاقة بالحرس الوطني وعمله الإداري والميداني.
وأضاف نحن لا ننشر إلا أخباراً خاصة بعملنا وفق توجهات الإدارة العليا للحرس ونتعامل مع الشائعات بشكل حاسم ولا نترك المجال لها لكي تؤثر سلباً في الرأي العام.
قوة الإطفاء
إلى ذلك، أكد المقدم راشد الهلفي أن قوة الإطفاء العام تتعامل مع الجميع وفق مسطرة واحدة خاصة في الرد على الشائعات حفظاً للأمن المجتمعي حيث اننا مطالبون بتسليط الضوء على ردة الفعل لعدم ترك المجال للشائعات وتركها تؤثر في الرأي العام.
وأضاف الهلفي أن المجتمع معرض لأي ردة فعل من شأنها إرباكه لكن الإعلام الرسمي في الجهات العسكرية يقوم بدوره الحقيقي لكي تكون هناك شفافية في المعلومات، مشيراً إلى أن قوة الإطفاء العام تطلق حملات توعية دائمة مع الجمهور ومع مختلف الأعمار لخلق جسد واحد ما بين الجهات الإعلامية والجمهور لأجل المصلحة العامة.
تسهيل الحصول على تصاريح لمقابلة القياديين من أبرز التوصيات |
شملت توصيات الورشة تسهيل الحصول على تصاريح لمقابلة الرتب العليا وإنشاء المواد الإعلامية المرسلة ذات جودة عالية ليتم نشرها بطريقة صحيحة ودراسة تسهيل إجراء الحصول على النشر عبر «الدرون الإعلامي» ومشاركته في الفعاليات العسكرية. كما تضمنت التوصيات العمل على عقد عدة ورش تجمع الإعلام العسكري والمدني وعقد ورش تدريب إعلامي مستمرة لتبادل الخبرات وإنتاج أعمال إعلامية مشتركة عسكرية ومدنية. |