البرميل الكويتي يرتفع 3.10 دولارات
• برنت يسجل مكاسب للأسبوع السادس مع تقلص المعروض
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 3.10 دولار ليبلغ 89.37 دولاراً في تداولات يوم أمس، مقابل 86.27 دولاراً في تداولات يوم الخميس وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط عند التسوية بأكثر من دولار للبرميل لتواصل تحقيق المكاسب للأسبوع السادس على التوالي، بعدما قررت السعودية وروسيا خفضاً للإمدادات حتى نهاية الشهر المقبل، ما زاد من مخاوف نقص المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.10 دولار، أي ما يعادل 1.3%، لتسجل عند التسوية 86.24 دولاراً للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.27 دولار، أو 1.6% ليسجل عند التسوية 82.82 دولاراً للبرميل. وحقق الخامان القياسيان خلال الجلسة أعلى مستوى لهما منذ منتصف أبريل، وفق ما نقلته «رويترز».
وقالت السعودية، في بيان الخميس، إنها ستمدد خفضاً طوعياً لإنتاجها من النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر، وتركت الباب مفتوحاً أمام تمديد آخر، وقررت روسيا أيضاً خفض صادراتها من النفط 300 ألف برميل يومياً الشهر المقبل.
وكتب محللو «يو.بي.إس» في مذكرة: «مع تمديد خفض الإنتاج، نتوقع عجزاً بالسوق يزيد على 1.5 مليون برميل يومياً في سبتمبر بعد عجز يقدر بنحو مليوني برميل يومياً في يوليو وأغسطس».
وعلى صعيد الطلب، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ«أوبك +»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاءها، إن الاستهلاك العالمي للنفط قد ينمو 2.4 مليون برميل يومياً هذا العام.
ولم يشهد اجتماع اللجنة إدخال أي تغييرات على سياسة الإنتاج. وأضافت المذكرة الصادرة عن «يو.بي.إس» أن اللجنة أشارت إلى أنها قد تتخذ إجراءات إضافية في أي وقت، مما قد يعني تخفيضات إضافية إذا ساءت ظروف السوق.
وتأثرت أسعار النفط بالبيانات الصادرة أمس الجمعة التي أظهرت أن الاقتصاد الأميركي حافظ على وتيرة متوسطة لنمو الوظائف في يوليو، لكن الارتفاع القوي في الأجور وتراجع معدل البطالة إلى 3.5% عكسا استمرار قوة سوق العمل.
إضافة إلى ذلك، تراجعت أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو بصورة أكبر مما كان يعتقد في البداية في يوليو، ورفع بنك إنكلترا سعر الفائدة إلى أعلى مستوى في 15 عاماً نهاية الأسبوع الماضي.