قال «الشال»، إن شهر يوليو سجل أداءً مختلطاً مقارنة بأداء شهر يونيو، إذ انخفض قليلاً معدل قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 3.2% ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 3.0%، وارتفع أيضاً مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 3.2%، وارتفع كذلك مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 3.7%.
في التفاصيل، ارتفعت سيولة البورصة المطلقة في يوليو مقارنة بسيولة يونيو وبلغت نحو 904.8 ملايين دينار، مرتفعة من مستوى 815 مليوناً، أي بنسبة 11.0%.
لكن معدل قيمة التداول اليومي لشهر يوليو وهو الأهم، انخفض قليلاً إلى نحو 47.6 مليون دينار أي بنحو -0.7% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يونيو البالغ نحو 47.9 مليوناً.
وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي (أي في 138 يوم عمل) نحو 5.946 مليارات دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 43.1 مليون دينار، منخفضاً بنحو -36.7% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 68.1 مليوناً، منخفضاً أيضاً بنحو -28.6% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليوناً.
ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تظهر أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 1.0% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.2% فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول.
أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 7.8% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 14.9% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال يوليو 2023، فكان كالتالي:
السوق الأول (31 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 730.9 مليون دينار أو ما نسبته 80.8% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 85.4% من سيولته ونحو 69.0% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 14.6% من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 21.5% من سيولته ونحو 17.4% من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي نحو 82.6%.
السوق الرئيسي (119 شركة)
وحظي السوق الرئيسي بنحو 173.4 مليون دينار أو نحو 19.2% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 81.1% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 18.9% من سيولته مما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نحو 17.3%.
وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية شهر يوليو 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2% تاركاً نحو 26.8% لسيولة السوق الرئيسي.