اختتم مركز الابتكار للتعليم المستمر والتدريب في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، الدورة التحضيرية لاختبارات الآيلتس، إذ استقطب المركز جميع الطلبة والموظفين الراغبين في إجراء اختبارات الآيلتس والحصول على العلامات المطلوبة للالتحاق بالجامعات المختلفة حول العالم.

ووقَّعت الكلية، أخيراً، العديد من الاتفاقيات مع المجلس الثقافي البريطاني، إذ أصبحت الكلية مركزاً معتمداً لإجراء اختبارات الآيلتس، وكذلك لتقديم الدورات التأهيلية للاختبار.

Ad

وامتدت الدورة التحضيرية لاختبارات الآيلتس على مدار أسبوعين بمبنى كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، بإشراف عبدالله الفرحان وألبان بكيري من قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة، والحاصلين على شهادة التدريب المعتمدة لدورات الآيلتس من المجلس الثقافي البريطاني.

وصرح رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، البروفيسور خالد البقاعين، بأن مركز الابتكار للتعليم المستمر والتدريب يهدف إلى توفير ورش العمل المختلفة في اللغة، والأمن السيبراني والتكنولوجيا، التي تناسب جميع فئات المجتمع، لتحقيق أحد أركان الجامعة، وهو استمرارية التعليم خارج الفصول الدراسية والأكاديمية، ومرحلة ما بعد التخرج، وهي التي تتطلب السعي لاكتساب المهارات والمعرفة التدريبية والعملية التي يحتاجها سوق العمل.

وأضاف البقاعين أن المنافسة بسوق العمل في قطاعيها الحكومي والخاص أصبحت لا تستند فقط إلى الحصول على الشهادات الجامعية، بل مدى مواكبة العاملين للتطور التكنولوجي في الحقول التي تُعد متغيرة، ولا يمكن استيعابها خلال المرحلة الجامعية فقط، لا سيما أن «العالم متجدد بوتيرة سريعة، مما يدفع الجامعات لبناء مراكز للتعليم المستمر، لتضافر الجهود نحو دوام تقديم التعليم والتدريب لأبنائنا الكويتيين».

برامج خاصة ومتميزة

وعن تميز مركز الابتكار للتعليم المستمر والتدريب في الجامعة، قال البقاعين إن جميع المختبرات ومراكز الجامعة المتطورة والمميزة مسخَّرة لخدمة برامج المركز، والتسجيل في أي من البرامج مفتوح للجميع لمن يرغب في الانضمام إلى أحد البرامج، إلى جانب تفرد المركز في تحقيق التعاون مع مختلف الجامعات العالمية لتصميم خطة برامج خاصة ومتميزة لسوق العمل الكويتي، وهو ما سيتم طرحه قريباً.

واختتم البقاعين بإعلان فخره في كل من الجامعة ومركز التعليم المستمر بمساعدة المشاركين في تحقيق أهدافهم النبيلة.

بدوره، أكد بكيري أن الدورة التحضيرية صممت لتزويد جميع المشاركين بالمعرفة والمهارات الأساسية المطلوبة لتحقيق مستوى عالٍ في الآيلتس، مشيراً إلى أن الدورة تعتمد على مواد تدريب أصلية يوفرها المجلس الثقافي البريطاني وجامعة كامبريدج، وتمكّن المرشحين من الاستمتاع بالكثير من الأنشطة التعليمية التي تغطي جميع المهارات الأربع المدرجة في الاختبار، وهي: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة.

من جانبه، شدد الفرحان على أهمية اختبارات الآيلتس، لكونها أحد أكثر اختبارات إتقان اللغة الإنكليزية شيوعاً في العالم، التي تمكّن المرشحين من متابعة أهدافهم الأكاديمية والحياتية في الوقت المناسب، إضافة إلى أنه يتم قبول المتفوقين في اختبارات الآيلتس بسهولة في البرامج الجامعية التي يتقدمون إليها، أو في البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية، مثل بريطانيا وكندا وأستراليا، والتي قد يرغبون في الدراسة أو العيش والعمل بها.