أكد الأستاذ بكلية الطب بجامعة الكويت، رئيس كلية الأشعة بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية البروفيسور طارق سنان أن الانزلاق الغضروفي ليس بالمرض الخطير الذي يستدعي الخوف سواء للكبار أو الصغار من الجنسين، لافتا إلى أنه نتيجة حتمية لتقدم السن, وبالتالي فإن علاجه متاح ويسير.

وقال سنان في تصريح صحافي إنه على الرغم من أن ما بين 70 و80% من عامة الناس معرضون للإصابة بالآلام في منطقتي الظهر أو الرقبة بسبب الانزلاق الغضروفي في حياتهم، فإن معظم هذه الآلام تختفي بالعلاج التحفظي والذي عبارة عن الراحة والأدوية والعلاج الطبيعي، خلال مدة شهر ولا يستدعي إجراء الرنين المغناطيسي.

وأكد سنان أن علاج الآلام الناتجة عن الانزلاق الغضروفي يجب أن يكون بالتدريج حيث تبدأ أولا بالعلاج التحفظي ثم العلاج بالتدخل المحدود وأخيرا العلاج الجراحي.
Ad


وشدد على ضرورة ألا يتم اختيار الجراحة إلا للحالات التي تعاني خللا في الأعصاب، لافتا إلى أن حجم الانزلاق الغضروفي وشدة الألم ليسا أسبابا للتدخل الجراحي أو حتى التدخل البسيط، إلا بعد فشل العلاج التحفظي والذي يحتاج الى نحو 6 أسابيع.