إطلاق برنامج لمنح دراسية في جامعة باكنغهام
أعلن الشيخ مبارك عبدالله المبارك إطلاقه برنامجاً جديداً للمنح الدراسية يمكّن الطلبة المتفوقين من استكمال دراساتهم العليا في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الجديدة تشمل الطلبة الكويتيين والعرب، وتفتح المجال أمامهم لاستكمال دراساتهم في مرحلتي البكالوريوس والماجستير في جامعة باكنغهام البريطانية.
وقال العبدالله، إنّ «إطلاق هذا البرنامج يأتي انسجاماً مع حرصنا على رعاية ودعم المتفوقين، والاستثمار في التعليم لتأهيل الطلبة الكويتيين والعرب للتميّز في مسيرتهم العلمية والمهنية، ولتنمية وتطوير المهارات اللازمة لسوق العمل».
وفي تصريح له بعد توقيعه اتفاقية برنامج للمنح الدراسية مع البروفيسور الدكتور جيمس توولي، نائب رئيس جامعة باكنغهام، أوضح العبدالله أن «إطلاق المبادرة الجديدة جاء بالتزامن مع احتفال جامعة باكنغهام بالذكرى الأربعين لحصولها على ميثاقها الملكي من قبل ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية في عام 1983»، لافتاً إلى المكانة الخاصة التي تحتلها هذه الجامعة في قلبه، وما تثيره من ذكريات حميمة، لكونها الجامعة التي تخرج فيها هو شخصياً بدرجة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، قبل التحاقه بجامعة كامبردج البريطانية لاستكمال الدراسات العليا، والتخرج فيها بدرجة ماجستير في العلاقات الدولية.
مبارك العبدالله: يمكّن المتفوقين من استكمال دراساتهم العليا في بريطانيا
وأكد أن رعايته لبرنامج المنح الدراسية الجديد يجسّد عمق الشراكة والصداقة بين الكويت وبريطانيا والتزامهما المشترك بالازدهار الاقتصادي من خلال قطاع التعليم.
وقال: «يأتي برنامج المنح الجديد بالتزامن مع مناسبة ذكرى الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت في الثاني من أغسطس، وتستذكر الكويت هذا اليوم بإحياء ذكرى كل الشهداء، تكريما لكل من فقدوا أرواحهم ومن شاركوا في التحالف الدولي لتحرير الكويت».
وأضاف: «لا ننسى أن رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك، مارغريت تاتشر، كانت الشخصية الرئيسية في الدفاع عن حقوق السيادة الكويتية، وأيدت مبادئ الديموقراطية والحرية والعدالة وسيادة القانون»، مشيراً إلى أن تاتشر «كانت صديقة الكويت الوفية، وأبرز المناصرين والداعمين لقضيتها العادلة في التحرير من الغدر والظلم والعدوان، وبذلك استحقت لقب المرأة الحديدية عن جدارة».