أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر عن اعتزازه بالمشاركة في الاجتماع التأسيسي لمجلس أمناء صندوق تمكين القدس التابع للبنك الإسلامي للتنمية، متطرقاً إلى ثلاث حقائق رئيسية.
وفي الحقيقة الأولى، قال الصقر، في كلمته بالاجتماع الذي عقد أمس افتراضياً برئاسة الأمير تركي الفيصل، إنه «منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى اليوم كانت القضية الفلسطينية بالنسبة للكويت، شعباً وحُكماً وحكومة، هي قضية وطنية بقدر ما هي قضية فلسطينية وعربية وإسلامية»، لافتاً في الحقيقة الثانية إلى أنه «رغم النكبات العديدة والشديدة التي توالت على العالم العربي خلال العقود الأربعة الأخيرة، بقيت قضية فلسطين وقدسها القضية العربية الأم، التي نجمت عنها أو باسمها نكبات العالم العربي، التي لا تزال المحرك الأساسي لمعظم أحداث المنطقة».
أما في الثالثة، فأكد رئيس الغرفة أن «هذه المؤسسة الوطنية الاقتصادية الكويتية لم تقصر يوماً، منذ تأسيسها قبل أكثر من ستين عاماً، في دعم فلسطين وشعبها، وفي نصرة القدس وأهلها».
وتضمن الاجتماع طرح عدة محاور أهمها عرض حزمة من المشاريع المعتمدة للصندوق لعام 2023، بهدف تشجيع ودعم الاستثمار الوقفي بالقدس واستقطاب المستثمرين لتحقيق ما تحتاج إليه من مشروعات وخدمات للنهوض بالمدينة وتعزيز صمودها، وما تواجهه من محاولات لتهجير سكانها ومصادرة أراضيهم، كما شهد الاجتماع تقديم المانحين الجدد للصندوق الذي حظي بدعم معنوي ومادي من غرفة تجارة الكويت.