في إنجاز جديد لمستشفى الأمراض الصدرية تم إجراء عمليتي تبديل صمام أورطي عن طريق القسطرة، باستخدام أحدث أنواع الصمامات (EVOLUT FX)، وذلك كأول دولة تستخدم هذه التقنية بعد الولايات المتحدة الأميركية.
وفي هذا الصدد أكد رئيس قسم أمراض القلب للكبار بمستشفى الأمراض الصدرية د. عبدالله العنزي أن هذا الإنجاز يعد تكليلا لمجهودات المستشفى المضنية في سبيل الارتقاء والتطور، وإدخال جميع التقنيات العالمية والحديثة، مشيرا إلى أن فريق الصمامات في المستشفى بإشراف د. خالد المري ود. عبدالله العنزي، قام بإجراء العمليتين لمريضين في العقد الثامن من العمر، وقد تمتا بنجاح كبير.
وأضاف د. العنزي أن المريضين كانا يعانيان من تضيق شديد في الصمام الأورطي، مما استدعى إجراء عملية تبديل لهذا الصمام، مبينا أن الصمام الحديث يتميز بسهولة ودقة كبيرتين في التركيب، وذلك يترتب عليه تقليل المضاعفات للمرضى واستخدام أقل للصبغة، إضافة إلى تقليل وقت إجراء العملية، كما أن استخدام هذا الصمام الحديث يجعل عملية إجراء قسطرة القلب للشرايين أسهل إذا احتاج إليها المريض في المستقبل.
وبين أن إجراء هاتين العمليتين في مستشفى الأمراض الصدرية كأول مركز للقلب يستخدم هذا الصمام يدل على أهمية هذا المركز كأحد أبرز مراكز القلب في المنطقة والشرق الأوسط، كما يبين بوضوح المستوى العالمي الذي وصلت إليه الكوادر الوطنية، مؤكدا اهتمام وزارة الصحة بتوفير أحدث التكنولوجيا العالمية، والتقنيات الحديثة، التي لها دور كبير في المساعدة بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى داخل البلاد.
ووجه الشكر إلى وزير الصحة والوكيل، لدورهما الكبير في الدفع بمستشفى الأمراض الصدرية إلى مصاف المستشفيات العالمية، من خلال توفير أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، وأشاد بدور د. هديل المطوع ود. جمال الفضلي، مدير الهيئة الطبية، في المساندة والدعم المستمر لقسم أمراض القلب بالمستشفى.