تستضيف جمعية الخريجين الكويتية معرض التراث الفلسطيني الـ 55، الذي انطلق أمس، وتستمر فعالياته حتى بعد غدٍ (الخميس)، لعرض ملامح من التراث الفلسطيني المتعلق بالمشغولات اليدوية الفريدة، التي تتضمَّن فن التطريز الفلسطيني المبدع، والذي ضمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) العام الماضي إلى لائحتها للتراث الثقافي غير المادي.
كما يتضمن المعرض مشغولات خزفية قادمة من فلسطين رغم قيود الاحتلال، من مصانع ثلاثة باقية هناك، بعدما دمر العدو الإسرائيلي باقي المصانع التي تميَّزت بها الأراضي المحتلة على مدار تاريخها.
واشتمل المعرض كذلك على المأكولات الفلسطينية الشهية، والأجبان المميزة، وزيوت الزيتون التي تشتهر بها تلك البقعة الخصبة، إضافة إلى لوحات تم تزيينها بفن التطريز الفلسطيني، وأعمال خزفية منقوشة تتضمن أشكال التطريز، ومنسوجات وكتباً ومؤلفات ترسخ الهوية وتحكي عن التاريخ والفنون والثقافة الفلسطينية المتنوعة.
من جانبه، افتتح سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، وزوجته ريما الخالدي، المعرض بصحبة وفد دبلوماسي ضم السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشير، والسفير الكوري لدى البلاد تشونغ بيونغ-ها وزوجته، وغيرهم من المثقفين والمدعوين وزوار المعرض، الذين توافدوا منذ الساعات الأولى، رغبةً في مشاهدة واقتناء المصنوعات الفلسطينية المميزة وذات الشكل الفني الفريد، الذي يعود إلى 3 آلاف عام مضت.
من جهتها، قالت المسؤولة وإحدى المتطوعات بمركز التراث الفلسطيني فاتن أبوغزالة، إن معرض التراث الفلسطيني يُقام مرتين كل عام بالكويت، ودورته الحالية هي الـ 55، وهو بدعم ومساندة المجتمع المدني الكويتي، متوجهةً بالشكر لجمعية الخريجين الكويتية، التي دعت إلى استضافة المعرض في دورته الجديدة، كأحد أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، إذ إن المعرض غير ربحي، وتوجَّه إيرادات مبيعاته بالكامل لأنشطة مختلفة؛ فثلث لتكلفة مواد التصنيع، وثلث لدعم المؤسسات الفلسطينية المحتاجة للدعم، كدور الأيتام والمدارس والمؤسسات الخيرية والإدمان والفقر، في ظل أوضاع الاحتلال الذي يخيِّم بظلاله المدمرة على المجتمع الفلسطيني والاقتصاد الوطني.
وأوضحت أبوغزالة أن الثلث الأخير من إيرادات المعرض يتم توجيهه لتمكين المرأة الفلسطينية بالمخيمات، التي قامت بصُنع معظم المعروضات الموجودة بالمعرض، مؤكدة أن معرض التراث الفلسطيني هو مشروع وطني بدأ العمل عليه منذ أواخر الستينيات في الكويت، باعتبارها أهم الدول العربية الحاضنة والداعمة للقضية العربية ككل، وليس الفلسطينية فقط، ولديها مواقف مشرفة تجاه الألم الفلسطيني الكبير، من خلال مساهماتها المستمرة في تطوير وضع المرأة الفلسطينية؛ اجتماعياً واقتصادياً، وعائلاتها في مخيمات اللجوء والشتات.
وأكدت أن من أهم أهداف المعرض، الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتطويرها، وتثبيتها، خصوصاً بعد الهجمات الصهيونية التي تحاول سرقة التاريخ الفلسطيني، من خلال تطوير المستوى التعليمي للنساء والأطفال، ودعمهم بإيرادات المعارض المستمرة، وتمكين المرأة، والمحافظة على الخصائص التراثية لفن التطريز، كأحد جوانب الهوية الفلسطينية المتعددة، ونشره في العالم.
وأضافت أبوغزالة أن لجنة التراث بالمركز تهتم في المقام الأول بالحفاظ على التراث الفلسطيني، من خلال عمل المرأة، ونقل هذا التراث من جيل إلى جيل بتعليم الفتيات نفس الفن، مع إتاحة فرص العمل في هذا المشروع لحوالي 550 امرأة يساهمن من خلاله في مساعدة عائلاتهن باستخدام فن التطريز، وهو من المعالم البارزة للتراث الفلسطيني، حيث جاءت معروضات المعرض الحالي من مختلف المناطق الفلسطينية، كالقدس وبيت لحم ويافا والخليل وغزة والجليل وبئر السبع، وتتضمن المطرزات نقوشاً متنوعة باستخدام ألوان حية مستوحاة من البيئة الفلسطينية.
كما يتضمن المعرض مشغولات خزفية قادمة من فلسطين رغم قيود الاحتلال، من مصانع ثلاثة باقية هناك، بعدما دمر العدو الإسرائيلي باقي المصانع التي تميَّزت بها الأراضي المحتلة على مدار تاريخها.
واشتمل المعرض كذلك على المأكولات الفلسطينية الشهية، والأجبان المميزة، وزيوت الزيتون التي تشتهر بها تلك البقعة الخصبة، إضافة إلى لوحات تم تزيينها بفن التطريز الفلسطيني، وأعمال خزفية منقوشة تتضمن أشكال التطريز، ومنسوجات وكتباً ومؤلفات ترسخ الهوية وتحكي عن التاريخ والفنون والثقافة الفلسطينية المتنوعة.
من جانبه، افتتح سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، وزوجته ريما الخالدي، المعرض بصحبة وفد دبلوماسي ضم السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشير، والسفير الكوري لدى البلاد تشونغ بيونغ-ها وزوجته، وغيرهم من المثقفين والمدعوين وزوار المعرض، الذين توافدوا منذ الساعات الأولى، رغبةً في مشاهدة واقتناء المصنوعات الفلسطينية المميزة وذات الشكل الفني الفريد، الذي يعود إلى 3 آلاف عام مضت.
من جهتها، قالت المسؤولة وإحدى المتطوعات بمركز التراث الفلسطيني فاتن أبوغزالة، إن معرض التراث الفلسطيني يُقام مرتين كل عام بالكويت، ودورته الحالية هي الـ 55، وهو بدعم ومساندة المجتمع المدني الكويتي، متوجهةً بالشكر لجمعية الخريجين الكويتية، التي دعت إلى استضافة المعرض في دورته الجديدة، كأحد أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، إذ إن المعرض غير ربحي، وتوجَّه إيرادات مبيعاته بالكامل لأنشطة مختلفة؛ فثلث لتكلفة مواد التصنيع، وثلث لدعم المؤسسات الفلسطينية المحتاجة للدعم، كدور الأيتام والمدارس والمؤسسات الخيرية والإدمان والفقر، في ظل أوضاع الاحتلال الذي يخيِّم بظلاله المدمرة على المجتمع الفلسطيني والاقتصاد الوطني.
وأوضحت أبوغزالة أن الثلث الأخير من إيرادات المعرض يتم توجيهه لتمكين المرأة الفلسطينية بالمخيمات، التي قامت بصُنع معظم المعروضات الموجودة بالمعرض، مؤكدة أن معرض التراث الفلسطيني هو مشروع وطني بدأ العمل عليه منذ أواخر الستينيات في الكويت، باعتبارها أهم الدول العربية الحاضنة والداعمة للقضية العربية ككل، وليس الفلسطينية فقط، ولديها مواقف مشرفة تجاه الألم الفلسطيني الكبير، من خلال مساهماتها المستمرة في تطوير وضع المرأة الفلسطينية؛ اجتماعياً واقتصادياً، وعائلاتها في مخيمات اللجوء والشتات.
وأكدت أن من أهم أهداف المعرض، الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتطويرها، وتثبيتها، خصوصاً بعد الهجمات الصهيونية التي تحاول سرقة التاريخ الفلسطيني، من خلال تطوير المستوى التعليمي للنساء والأطفال، ودعمهم بإيرادات المعارض المستمرة، وتمكين المرأة، والمحافظة على الخصائص التراثية لفن التطريز، كأحد جوانب الهوية الفلسطينية المتعددة، ونشره في العالم.
وأضافت أبوغزالة أن لجنة التراث بالمركز تهتم في المقام الأول بالحفاظ على التراث الفلسطيني، من خلال عمل المرأة، ونقل هذا التراث من جيل إلى جيل بتعليم الفتيات نفس الفن، مع إتاحة فرص العمل في هذا المشروع لحوالي 550 امرأة يساهمن من خلاله في مساعدة عائلاتهن باستخدام فن التطريز، وهو من المعالم البارزة للتراث الفلسطيني، حيث جاءت معروضات المعرض الحالي من مختلف المناطق الفلسطينية، كالقدس وبيت لحم ويافا والخليل وغزة والجليل وبئر السبع، وتتضمن المطرزات نقوشاً متنوعة باستخدام ألوان حية مستوحاة من البيئة الفلسطينية.