5 لصوص سرقوا هواتف بـ 27 ألف دينار
استولوا على 95 هاتفاً بعد هدم جدار شركة
تمكّن قطاع الأمن الجنائي بوزارة الداخلية، ممثلا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية، إدارة البحث والتحري في محافظة حولي، بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء حامد الدواس، ومساعد المدير العام لشؤون المحافظات، العميد وليد الفاضل، من فك طلاسم قضية إحدى شركات الهواتف النقالة في منطقة السالمية، والتي استخدم فيها الجناة أسلوبا إجراميا جديدا تمثّل في هدم الجدار الخلفي للشركة، والدخول إليها وسرقة 95 جهازا نقالا.
وقال مصدر أمني لـ «الجريدة»، إن رجال المباحث تمكّنوا من ضبط الجناة وهم 5 وافدين مصريين، أحدهم كان يعمل بنفس الشركة سابقا، وعثر بحوزتهم على 74 من 95 جهازا تمكنوا من سرقتها من الشركة، واعترفوا بأنهم تصرّفوا في 21 جهازا من المسروقات، بعضها تم بيعه والبعض الآخر تم شحنه الى خارج البلاد.
وحول تفاصيل كشف الجناة، قال المصدر إن رجال المباحث لاحظوا، منذ اللحظات الأولى لبلاغ السرقة وانتقالهم لمعاينة الموقع، أن الأسلوب الإجرامي الذي نفذت من خلالة عملية السرقة جديد على أنواع السرقات التي تعاملت معها الأجهزة الأمنية سابقا، وتمثّل في هدم الجدار الخلفي للشركة، وهو ما يدل على أن الجناة أكثر من شخص، وأنهم على دراية كاملة بالموقع.
وأشار إلى أن رجال المباحث كثفوا تحرياتهم التي دلت على وجود وافد مصري يعرض أجهزة هواتف نقالة للبيع بأقل من ثمنها الحقيقي، فتم ضبطه وعثروا بحوزته على 3 أجهزة جديدة، وتبين أنه كان موظفا سابقا بالشركة، وتم التحقيق معه، ليعترف بارتكاب جريمة السرقة هو و4 من أصدقائه، وأرشد عن أماكن سكنهم في حولي، فتم القبض عليهم وبحوزتهم عدد من الأجهزة المسروقة، ومثّلوا كيفية ارتكابهم الجريمة وهدمهم الجدار الخلفي للشركة، بعد أن أخبرهم شريكهم الموظف السابق بأن الشركة يمكن اختراقها من هذه النقطة غير الحصينة.