التزاماً بقرار مجلس الوزراء في اجتماعه نهاية أكتوبر من العام الماضي، بتوفير مواقع لعلاج وتأهيل المدمنين بسرية تامة عبر أفضل الكوادر الوطنية مع الاستعانة بالكوادر العالمية، يتواصل العمل في تنفيذ أحدث مركز متكامل لعلاج الإدمان، ليكون جاهزاً لاستقبال مئات النزلاء أواخر العام الحالي.
وفي موازاة الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية للقضاء على المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال ضبط المتاجرين والمروجين والمتعاطين والتصدي لعمليات التهريب، بجميع أشكالها، تبذل الجهات الحكومية الأخرى جهوداً كبيراً لإنجاز مركز علاج الإدمان.
وكشف تقرير أعده جهاز متابعة الأداء الحكومي، الذي يرأسه الشيخ أحمد المشعل، على موقعه الإلكتروني، أمس، أن العمل قائم بتنفيذ المركز، الذي يتكون من 5 أدوار، ويضم 32 غرفة رباعية، بمجموع 128 سريراً، و40 غرفة ثنائية بمجموع 80 سريراً، أي بإجمالي طاقة استيعابية تبلغ 208 أسرّة.
واستنادا إلى التقرير، فإن العمل بالمشروع بدأ في فبراير 2022، على أن ينجز المشروع (تعاقدياً) في نوفمبر المقبل، علماً بأن نسبة الإنجاز الفعلية للمشروع اليوم تبلغ 58.4 في المئة، بتأخير 6.6 في المئة عن البرنامج الزمني.