اختتمت في المعهد العربي للتخطيط، اليوم، أعمال ورشة عمل «نحو موارد مائية وبيئة خالية من البلاستيك والمواد الكيميائية السامة»، التي نظمتها جمعية المياه على مدار يومين، بالتعاون مع المعهد والشبكة العالمية للقضاء على الملوثات العضوية IPEN، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومشاركة الهيئة العامة للبيئة وجمعية المحامين، ونحو 50 مشاركا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات الدولة المختلفة.

وأكد رئيس جمعية المياه د. صالح المزيني، في تصريح صحافي، أن الخبراء الكويتيين والعرب والمشاركين في الورشة قدموا خلال الجلسات الحوارية والنقاشية توصيات ومقترحات أبرزها زيادة الوعي والتثقيف، من خلال توفير معلومات شاملة للجمهور، حول البلاستيك والمواد الكيميائية السامة وتأثيراتها السلبية على الصحة والبيئة، إضافة إلى التركيز على البدائل الصحية والبيئية المتاحة.

Ad

وأشار المزيني إلى أهمية تطوير نظم ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر والتصدي لتسرب المواد الكيميائية السامة بسرعة وفعالية، وتعزيز التواصل والتنسيق بين الجهات المعنية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحسين التعاون وتبادل المعرفة في مجال التحكم في المواد الكيميائية.

وطالب بضم المواد الكيميائية السامة والسلامة المهنية والبيئية، في المناهج الدراسية وتقديم برامج تدريبية للطلاب والمعلمين للتعرف على المواد الكيميائية السامة والتعامل معها بشكل آمن.

وبين أن الخبراء والمشاركين أوصوا بتعزيز الشراكات بين هيئة البيئة وجمعية المياه والجمعيات الاستهلاكية في الكويت، لتحسين إدارة النفايات الخطرة وإنشاء برنامج لفرز النفايات المنزلية الخطرة بالكويت، بما في ذلك توفير وسائل مناسبة للتخلص الآمن منها، لافتا إلى مقترح بتطوير التكنولوجيا والابتكار معني باستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مجال المواد الكيميائية، مثل انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، لتطوير نظم مراقبة بيئية فعالة وكشف مبكر للمواد الكيميائية السامة.