تواصل لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي استعداداتها لرحلة إحياء ذكرى الغوص الثانية والثلاثين، التي تقام تحت رعايـة سـمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، من 12 إلى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة سفينتين من سفن الغوص المهداة من سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وصرح أمين السر العام في النادي خالد الفودري بأن النادي اضطر في رحلة هذا العام إلى تقليص عدد السفن إلى سفينتين من أصل 15 سفينة، الأمر الذي ترتب عليه تقليص عدد المشاركين من شباب الغوص (النواخذة والمجدمية والبحرية)، بسبب الحالة الاستثنائية للرحلة وضيق الوقت، مبينا أنه تمت الاستعانة حاليا فقط بشباب الغوص المشاركين في الرحلة ممن يملكون الخبرة والقدرة الكافيتين ولهم تواصلهم المستمر، في الوقت الذي كان النادي يأمل فتح المجال لعدد أكبر من الشباب الراغبين في المشاركة.

Ad

وأشار إلى أن ما يدعو للفخر والاعتزاز والتقدير أن يتلقى النادي كما هائلا من اتصالات الشباب وأولياء أمورهم للرغبة في المشاركة، وهذا يؤكد مدى رغبتهم الجادة في المشاركة وسط أجواء مناخية قاسية، ويعكس حقيقة اعتزازهم بتراثنا البحري وبتخليد ذكرى الرعيل الأول من الآباء والأجداد.

وأكد أن النادي سيحرص في رحلة العام المقبل على فتح المجال لمشاركتهم إن تهيأت الظروف المناسبة، ووفق برنامج الاستعدادات المبكرة التي تقوم بها لجنة التراث البحري، وخاصة فيما يتعلق بإقامة معسكرات تدريبية للنواخذة والمجدمية تبدأ من مارس، وأخرى للشباب من البحرية تمتد إلى أكثر من شهرين.